قطر تبهر العالم بحفل تاريخى لكأس العالم 2022.. صور
أسدل الستار منذ قليل على حفل افتتاح كأس العالم 2022 بقطر، والذي أبهر العالم وشهد نوع رائع من التراث العربي القطري.
وافتتح النجم الأمريكي العالمي مورجان فريمان حفل الافتتاح.
وحل فريمان باستاد البيت ملعب افتتاح بطولة كأس العالم 2022 بقطر، حيث جلس مع قاهر الإعاقة، القطري غانم المفتاح، وتحدثا عن السلم والأمان والاتحاد.
وقرأ غانم المفتاح الآية الكريمة من القرآن الكريم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
وأعقب ذلك فقرات استعراضية من التراث العربي القطري، قبيل انطلاق المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2022 بقطر.
وتُقام المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2022 بين قطر والإكوادور في تمام السادسة مساءً بتوقيت القاهرة.
يدخل منتخب قطر مساء اليوم الأحد التاريخ عندما يستقبل على أرضه نظيره الإكوادور، في اللقاء الافتتاحي لكأس العالم 2022 التي تستضيفه دولة قطر.
منتخب قطر يشارك لأول مرة في تاريخه بمنافسات كأس العالم، حيث يحتضن النسخة الـ22 من منافسات المونديال.
ويسعى المنتخب القطري لدخول تاريخ منتخبات العرب في أولى لقاءاته بالمونديال على طريقة تونس والجزائر.
ويشارك العرب في 30 مباراة بكأس العالم، وكانت أفضل إنجازاتهم الوصول لدور الـ16 عن طريق السعودية، المغرب والجزائر.
وتريد قطر تحقيق أول فوز له في انطلاقتها بالمونديال مثلما فعل منتخب تونس في مونديال 1978 بعدما فاز على نظيره المكسيك بنتيجة 3-1 في انطلاقة مشوارها.
وفي مونديال 1982، حققت الجزائر الفوز في أولى مبارياتها بكأس العالم على ألمانيا الغربية بنتيجة 2-1.
ورغم حقيقة أنها المشاركة الأولى بالمونديال، تتطلع الجماهير العربية والقطرية إلى بداية قوية للعنابي في البطولة بعد ثلاثة أعوام من تتويجه ببطولة كأس آسيا 2019، وكذلك في ظل الخبرات التي اكتسبها عبر مشاركته في العديد من المنافسات الدولية البارزة.
وشارك المنتخب القطري في كوبا أمريكا 2019 والكأس الذهبية 2019 كما شارك في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال وكأس العرب 2021 التي أحرز المركز الثالث بها على أرضه.
واكتسب العنابي القطري عبر تلك المنافسات الكثير من الخبرات عبر الاحتكاك بمدارس فنية كروية مختلفة.
وستلعب مواجهة الإكوادور، على الأرجح، دورًا مهمًا في رسم ملامح مشوار المنتخب القطري في البطولة خاصة في ظل صعوبة المجموعة الأولى التي تضم أيضًا منتخبي السنغال وهولندا.
ومع تمسك البعض بحقيقة أن المنتخب القطري وافد جديد على المونديال وربما تبدو فرصة محدودة شيئًا ما في ظل صعوبة المجموعة الأولى، يرى الكثيرون أنه ربما يكون من الفرق الأكثر جاهزية ولا شك في أنه سيحظى بالنصيب الأكبر من الدعم الجماهيري على أرضه.