مع انطلاقه.. مواقف لا تنسى من مباريات كأس العالم في الماضي
"كأس العالم"، أحد أهم الأحداث الكروية التي تشغل بال العالم في كل مرة ينطلق بها، فتشهد بطولات كأس العالم لكرة القدم الكثير من الأحداث والمواقف المثيرة للجدل التي ذاع صيتها وبقيت أحداثها حاضرة في الأذهان حتى وقتنا هذا.
ونقدم لكم من خلال هذه السطور مواقف لا تنسى من مباريات كأس العالم:
- شهد كأس العالم على العديد من المواقف وكانت نسخة مونديال 1954 التي جرت في سويسرا، وخلال مواجهة البرازيل والمجر سبقها هطول أمطار غزيرة، وحينها بدأت المباراة بهجوم ضاغط للمنتخب المجري الذي افتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة بواسطة هيديكوتي، ثم قام ساندور كوتشيس بوضع الهدف الثاني في الدقيقة السابعة، وقبل نهاية الشوط الأول قام البرازيليان بينهيرو ونيلتون سانتوس بقوة على المجري جوزيف توث حيث خرج مصابا إصابة جسيمة تسبب في غيابه حتى نهاية البطولة، واستطاع حينها المنتخب البرازيلي أن يضع ضربة جزاء في الدقيقة 18 سجل خلالها هدف، وعقب مضي 15 دقيقة على صافرة بداية الشوط الثاني سدد المجري تشيبور كرة ارتطمت بيد البرازيلي بينهيرو احتسبها الحكم ركلة جزاء سددها لانتوس مسجلا الهدف الثالث وسط اعتراض البرازيليين على صحة الركلة، فتعد هذه المباراه من أعنف المباريات التي أثارت جدلًا وظلت مؤثرة.
- وشهد 1970 مباراة البرازيل و أوروجواي، ففي تلك المباراة تم مراوغة رائعة من بيليه لحارس المرمي بدون أن يلمس الكرة، وأمام شباك خالية أضاع الملك الكرة بشكل غريب لفت أنظار الكثير.
- أما عام 1982 شهدت مباريات كأس العالم أكثر مباراة لألمانيا و فرنسا موقف لا ينساه الكثير، حيث شهد أكثر من 70 ألف متفرج بملعب منتخب فرنسا وألمانيا تقدم شوماخر حارس مرمي ألمانيا واصطدامه بالمهاجم الفرنسي باتريك بايتستون، وحينها خرج اللاعب من الملعب غارق في دمائه و فاقدا للوعي.
- وفي عام 1994 شهدت الجماهير في نصف نهائي كأس العالم بين إيطاليا و بلغاريا، وكان حرم روبيرتو باجيو مهاجم منتخب إيطاليا، نظيره منتخب بلغاريا مع أفضل جيل من لاعبي كرة القدم في تاريخه من الوصول لنهائي كأس العالم 1994، وذلك بعد الفوز بثنائية في نصف النهائي، حيث ودعت بلغاريا البطولة بشرف.
- وخلال عام 2012 شهدت الجماهير مباراة البرازيل وألمانيا التي توقع الجميع حينها تتويج منتخب البرازيل بلقب كأس العالم، لكن إصابة نيمار حملت بعض التشاؤم قبل مباراة السيليساو أمام منتخب ألمانيا، الذي فاز بسبعة أهداف مقابل هدف واحد وذلك ما جلعها من المباريات التي لا تنسي بمباريات كأس العالم.