بعد مبادرة «المتحدة».. كيفية التغلب على حسرة القلب والتعافى العاطفى
أطلقت الشركة المتحدة حملة لتوعية المراهقين ضد المخاطر والمشاكل النفسية التي تعرقل تطوير ذاتهم وتنمية المواهب، حيث تعتبر سن المراهقة من أخطر المراحل العمرية.
يمكن أن تترك لنا حسرة القلب شعورًا فارغًا وباردًا، بالإضافة إلى فقدان الإحساس بالذات، فلا أحد محصن ضد هذه التجربة الأكثر إنسانية على الإطلاق فقدان الحب، وفقًا لما ذكره موقع «good therapy» الخاص بالصحة النفسية.
كيفية التغلب على الحزن وكسرة القلب
تختلف عملية الشفاء من شخص لآخر، ولكن خبيرة المساعدة الذاتية والمعالج النفسي جايل ليندنفيلد، في كتابها "دليل تقدير الذات"، حددت برنامج من سبع خطوات للشفاء يمكنك استخدامه كدليل في رحلتك الخاصة نحو التعافي العاطفي وهي الاستكشاف، التعبير، الراحة، التعويض، الانطباع والتوجيه والمغفرة.
مرحلة الاستكشاف
أشارت جايل، في كتابها إلى أن المهمة الأولى في أي رحلة علاجية هي استكشاف طبيعة الأذى الذي تعرضت له والاعتراف بما نتصور حدوثه، ففي هذه المرحلة، لا ترغب في إهدار الوقت والطاقة المكرسة لإلقاء اللوم أو تخدير الألم.
التعبير
بمجرد أن تستكشف إدراكك لألمك، قد تتدفق بشكل طبيعي إلى مرحلة التعبير بمفردك، حيث ينصح الخبراء بضرورة التعبير عن المشكلات النفسية التي قد تصيبك والآثار المرتبطة بالانفصال العاطفي.
مرحلة الراحة والتعويض
في هذه المرحلة من عملية الشفاء، من الأهمية بمكان أن تطلب المساعدة من صديق أو فرد من العائلة أو معالج، فقد تحتاج فقط إلى شخص يسمعك تحكي قصتك ويكون حاضرًا معك، بينما قد يحتاج الآخرون إلى بضع كلمات من التشجيع ليشعروا بالراحة.
الانطباع والتوجيه
في هذه المرحلة، قد تجد نفسك جيدًا في طريقك إلى قلبك السليم، قد تكون مستعدًا أيضًا لبدء وضع الأحداث المفجعة في نصابها والسماح لنفسك بكتابة نهاية جديدة للقصة التي تسببت في حسرة القلب.
المغفرة
على الرغم من أنك قد تكون وصلت إلى المرحلة النهائية، فإن هذا لا يعني أنه يجب عليك فرض فعل مغفرة زائف أو غير حقيقي، فلا تتعلق هذه المرحلة بمسامحة أولئك الذين أساءوا إليك عاطفيًا فحسب، بل تتعلق بنفس القدر بمسامحة نفسك على أي أفكار سلبية لديك تجاه نفسك.
