رئيس وزراء اليابان ورئيس الصين يدعوان لعلاقات بناءة ومستقرة بين البلدين
دعا رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، والرئيس الصيني شي جين بينج، إلى إقامة علاقات بناء ومستقرة بين بلديهما، وذلك في أول لقاء قمة ثنائي بين طوكيو وبكين.
وقال كيشيدا، خلال اللقاء الذي عقد على هامش الاجتماع الـ29 لقادة اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في العاصمة التايلاندية بانكوك، إن "من الضروري للجانبين تسريع جهود بناء علاقات بناءة ومستقرة بين اليابان والصين"، بحسب هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية.
وأضاف رئيس الوزراء: "أعبر عن قلقي البالغ حيال الوضع في بحر شرق الصين بما في ذلك جزر سينكاكو، وكذلك إطلاقات الصين للصواريخ البالستية وغيرها من الأنشطة العسكرية. كما أؤكد أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان".
وتابع بالقول إنه أثار قضية حقوق الإنسان في الصين واحتجاز مواطنين يابانيين من قبل السلطات الصينية.
وأعرب كيشيدا عن القلق إزاء برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية وحث شي على لعب دور في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال الرئيس الصيني، خلال اللقاء، إن الصين مستعدة للعمل مع اليابان لفهم الاتجاه العام للعلاقات الثنائية من منظور استراتيجي، وبناء علاقة صينية-يابانية تلبي احتياجات العصر الجديد، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وفيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالنزاعات البحرية، وعلى الأراضي، أكد الرئيس شي ضرورة الالتزام بالمبادئ والتفاهمات المشتركة التي تم التوصل إليها وإظهار الحكمة السياسية والمسئولية في إدارة الخلافات بشكل صحيح.
وفي الوقت نفسه، دعا الرئيس الصيني الجانبين إلى مواصلة الاستفادة من القرب الجغرافي والعلاقات الشعبية الوثيقة وغيرها من نقاط القوة الفريدة، وتسهيل التبادلات والتواصل من خلال القنوات بين الحكومات والأحزاب السياسية والهيئتين التشريعيتين والمحليات وغيرها.
وتأتي القمة وسط توتر بين بكين وطوكيو بشأن جزر متنازع عليها تقع في بحر الصين الشرقي، يُطلق عليها سينكاكو في اليابان ودياويو في الصين.