رفضت لقب «سيدة الإمبراطورية».. من هي أديبة نوبل البريطانية «دوريس ليسينج»؟
تحل اليوم الخميس الموافق 17 نوفمبر، ذكرى رحيل الكاتبة الإنجليزية درويس لسينج، والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2013، عن عمر ناهز الـ 92عاما.
واحتلت “لسينج” المرتبة الحادية عشر في قائمة السيدات الحاصلات على الجائزة في فئة الأدب، وأكبر الفائزين عمرًا.
وتشير سيرتها إلى أنها ولدت عام 1919 تحت اسم دوريس تايلر بمدينة كرمانشاه في إيران، ومن بعد انتقلت مع والديها إلى زيمبابوي عام 1925، وفي الثالثة عشر من عمرها أكملت تعليمها بنفسها.
وتناولت أعمالها الروائية كواليس ما عاشته في إفريقيا من تسلط واستبداد الاستعمار الأوروبي لتلقب بـ"صوت إفريقيا الأبيض" فقد قررت ان تنتقد اوروبا وطريقتها عبر أعمالها الإبداعية.
وفي أعقاب حصولها على جائزة نوبل، قال الكاتبة البريطانية لصحيفة “البيان” الكويتية، إنها لم تتمكن من الانتقال إلى “ستوكهولم” لاستلام الجائزة، بسبب مشاكل صحية، مُشيرًة إلى أنها أررسلت ابنتها وأحفادها.
وتابعت أنها رفضت اقتراح ملكة انجلترا بتوشيحها بلقب السيدة، حيث قالت: "قضيت جزءًا مهما من حياتي في مواجهة هذه الامبراطورية، اللقب الحقيقي هو سيدة الأمبراطورية البريطانية في حين لم تعد هناك إمبراطورية، لهذا قلت أنه سيكون من المضحك أن أكون سيدة لإمبراطورية لا وجود لها.
قدمت درويس ليسنج العديد من الأعمال الروائية ولقبت بشاعرة النسوية في العالم، وجاءت رواية الدفتر الذهبي لتكون أشهر رواياتها. نشرت هذه الرواية في عام ١٩٦٢م، وتعد واحدة من أبرز الروائع الأدبية في القرن العشرين.