أول منطقة تعمل بالطاقة الشمسية.. قصة حي المناخ في بورسعيد
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، اسم حي المناخ في بورسعيد، أول منطقة على مستوى الجمهورية تعمل بالطاقة الشمسية، في إطار استخدام الطاقة النظيفة.
لتتصدر قصة حي المناخ في مؤشرات البحث على الإنترنت والسوشيال ميديا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتمت إنارة كل الشوارع الرئيسية بالحي بلمبات الليد الموفرة بدرجة كبيرة، وبنسبة 97% ، لإستخدام الطاقة النظيفة.
ويعتبر “المناخ” أول حي في بورسعيد يتم تشغيله بالطاقة الشمسية، والهدف من استخدام الطاقة الشمسية توفير الكهرباء، وانتاج طاقة نظيفة غير ملوثة للبيئة، فضلا عن ربط المحطة بالشبكة الرئيسية وتركيب عداد إنتاج.
ويتكون الحي من 24 خلية، تنتج الخلية الواحدة 260 وات، بإجمالي 6.24 كيلو وات، ومتصلة بالشبكة، وتعمل المحطة بمتوسط تشغيل 6 كيلو وات في الساعة، و900 كيلو وات في الشهر، مع وجود مذبذب يقوم بربط التيار المتغير مع المستمر وتحويل التيار المستمر لتيار متغير.
“المناخ” أحد أقدم الأحياء الشعبية في بورسعيد، يتميز أهله بحرفة الصيد، تبلغ مساحته 3312 كيلومترا مربعا، ويقترب عدد سكانه من 100 ألف نسمة، ومن أبرز المشاهد فى التجمعات السكنية غزل الشباك، وتم إنشاء الحى منذ حفر قناة السويس عام 1800، وبه مساكن حكومية إلى جانب توسعات عمرانية حاليا ومستقبلا، ويوجد فيه استاد النادي المصري الذي يتم إعادة تطويره، وبصدد إنشاء مشروع سياحي رياضي من ملحقاته نادي بورسعيد الرياضي ومركز شباب الاستاد، مستشفى آل سليمان، مستشفى صحة المرأة "النسا والتوليد سابقا"، مستشفى التضامن، مستشفى المبرة، وكلية التربية النوعية.