على هامش قمة المناخ.. مايا مرسى تجتمع مع مسئولى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى
اجتمعت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أمس الثلاثاء، مع كل من أوشا راو موناري وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة المساعدة للبرنامج الانمائي UNDP وراكيل لاجوناس، المديرة العالمية للمساواة بين الجنسين، برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وأليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمناقشة سبل التعاون في ملف المرأة والتغير المناخي، جاء ذلك على هامش فعاليات قمة المناخ COP 27.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي ملامح المبادرة الرئاسية "المرأة الإفريقية والتكيف مع تغير المناخ" التي أطلقت خلال اليوم الرئاسي للمرأة، موضحة أن تلك المبادرة تهدف إلى ترجمة السياسات والقرارات إلى أفعال، مؤكدة ضرورة مشاركة جميع الجهات لتنفيذها، وعبرت عن تطلعها نحو التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للعمل على تنفيذ هذه المبادرة؛ لرؤية نتائج ملموسة في قمة المناخ القادمة COP 28.
وقد عرضت الدكتورة هالة السعيد مبادرة "حياة كريمة لإفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية" التي تقودها مصر ممثلة في مع وزارة التخطيط والتنمية، وتستهدف تحسين جودة الحياة في 30% من القرى والمناطق الريفية الأكثر ضعفًا وفقرًا في القارة الإفريقية بحلول عام 2030، وذلك بطريقة تتلائم مع التغيرات المناخية التي تواجهها إفريقيا والعالم أجمع، وتم إطلاقها ضمن فعاليات يوم "الزراعة والتكيف".
في سياق آخر، قالت الدكتورة نورهان موسى، الباحث في المعهد القومي للملكية الفكرية وأستاذ القانون الدولي، إن رفع الوعي بقضايا المناخ ليس كافيًا لحلها أو خفض آثار التغير المناخي، وليس كافيًا الاعتماد على مشاريع الأمم المتحدة والمنظمات التي تنضوي تحت مظلتها في هذا الشأن، حيث يركز أغلب المنظمات الإقليمية والدولية على تنظيم مبادرات وورش عمل وبرامج للتوعية وتدريبات، موضحة أن مسألة المناخ مسألة متعددة الأطراف وقضية دولية لا يمكن لدولة أو جهة أن تعمل بمعزل عن الآخرين فهي قضية عالمية تتعلق بمستقبل الكوكب، ومن ثم لابد أن يكون هناك تعاون دولي حقيقي.