ولى العهد السعودى يلتقى الرئيس التركى على هامش قمة مجموعة العشرين
التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي، اليوم الثلاثاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش انعقاد قمة العشرين في إندونيسيا.
وبحث الطرفان خلال اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون في شتى المجالات، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وحضر اللقاء الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودى، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، وزير التجارة وزير الإعلام المكلف ماجد بن عبدالله القصبي، سكرتير ولي العهد بندر بن عبيد الرشيد، والوفد الرسمي لرئيس تركيا.
افتتاح قمة العشرين في بالي
وافتتحت القمة في وقت سابق اليوم بدعوة من الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى الوحدة والعمل الجاد لإصلاح الاقتصاد العالمي، على الرغم من الخلافات العميقة بشأن الحرب.
وقال ويدودو:"ليس لدينا خيار آخر، التعاون مطلوب لإنقاذ العالم"، مضيفًا: "يجب أن تكون مجموعة العشرين هي المحرك للانتعاش الاقتصادي الشامل. يجب ألا نقسم العالم إلى أجزاء. يجب ألا نسمح بوقوع العالم في حرب باردة أخرى".
وتمثل مجموعة العشرين، التي تضم دولًا منها البرازيل والهند والمملكة العربية السعودية وألمانيا، أكثر من 80 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و75 بالمئة من التجارة الدولية و60 بالمئة من سكان العالم.
وكانت هناك علامة إيجابية عشية القمة تمثلت في الاجتماع الثنائي الذي استمر ثلاث ساعات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينج، إذ تعهدا بتكثيف الاتصالات على الرغم من العديد من الخلافات بينهما.
اجتماع أمس الإثنين، هو المرة الأولى التي يلتقي فيها الزعيمان شخصيًا منذ أن أصبح بايدن رئيسًا، ويبدو أن المحادثات تشير إلى تحسن العلاقات بين القوتين العظميين بعد تدهور مستمر في الأشهر الأخيرة.