أمريكا وبريطانيا يحذران الأطراف الليبية من استخدام القوة
حذرت كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا الأطراف الليبية من استخدام القوة وتقويض الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية.
وحذرت واشنطن من خلال سفارتها فى ليبيا، مساء الاثنين الأطراف الليبية من أن التهديد باستخدام القوة من شأنه أن يزعزع الاستقرار ويقوض الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية.
وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا، فى تغريدة لها عبر تويتر، إن التهديد باستخدام القوة ليس طريقة مشروعة أو مستدامة لحل الخلافات السياسية في ليبيا، مطالبة قادة ليبيا بحل خلافاتهم السياسية من خلال الحوار والتسوية وإجراء الانتخابات الموثوقة والشفافة والشاملة التي يريدها الليبيون ويستحقونها.
بريطانيا: نشعر بالقلق إزاء التقارير حول الأوضاع فى ليبيا
فى السياق، قالت السفارة البريطانية لدى ليبيا نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن بعض المجموعات المسلحة منعت اجتماع بين أعضاء المجلس الأعلى للدولة اليوم في طرابلس.
وأكدت السفارة البريطانية ضرورة السماح للمؤسسات المدنية بالوفاء بمسؤولياتها والاضطلاع بها، مشددة على أن أي محاولة لعرقلة نشاطهم بالاشتراك مع المجموعات المسلحة أمر غير مقبول.
تأتى التحذيرات الدولية عقب منع أعضاء المجلس الأعلى للدولة في ليبيا من الدخول إلى قاعة الاجتماعات، ونشر آليات مسلحة أمام مقر المجلس، وسط اتهامات لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بالوقوف وراء الحادثة.
وفى وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، تقديم شكوى إلى النائب العام، على خلفية محاولة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، منع انعقاد جلسات المجلس وعرقلة عمله.
قبل يومين، بحث النائبان بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني وعبدالله اللافي السبت مع الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، آخر تطورات الأوضاع في البلاد، وسُبل دفع العملية السياسية للوصول للانتخابات لتحقيق تطلعات الشعب الليبي، والتوافق على نتائجها من كل الأطراف.