«العنف القائم على النوع المجتمعي» على منصة منتدى شباب العالم بقمة المناخ
ناقشت الجلسة الثانية "العنف القائم علي النوع المجتمعي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية"، الإثنين، ضمن فاعليات مؤتمر المناخ "COP27"، بمدينة السلام شرم الشيخ، ضمن جلسات المنطقة الخضراء التي تنظمها منصة منتدي شباب العالم.
وذلك بحضور الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتورة هبة أبو بكر، منسق المشاركة المجتمعية بالصحة، بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة عزة كامل مؤسس شركة تقنيات الاتصال الملائمة للتنمية، وسلمى دهب، منسق وحدة النوع الاجتماعي ببعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر.
وشهدت الجلسة، إبراز الروابط بين تغير المناخ والعنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة و خاصة تجاه المرأة، فضلا عن تسليط الضوء على دور الفن والسينما في تعزيز الصحة والرفاهية والعمل المناخي والقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي.
تناول الحضور تأثيرات تغير المناخ، مشيرين إلى أن هناك بعض الظواهر الخطيرة جداً مثل الفيضانات، واضطرابات المدن، واضطرابات سلسلة التوريد وجميعها مخاطر صحيحة جداً وحقيقية للغاية لتغير المناخ، لكن هناك أيضاً بعض النتائج المستترة التي لا يمكن رؤيتها بسهولة أو دراستها بسهولة، وإحدى هذه الأشياء هو العنف القائم على النوع الإجتماعي ولا سيما تلك الموجهة ضد النساء".
كما أكد الحضور أن هناك زيادة في أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي أثناء أو بعد الأحداث المتطرفة، وغالباً ما تتعلق بعدم الاستقرار الاقتصادي، وانعدام الأمن الغذائي، والضغط النفسي، والبنية التحتية المعطلة، وتفاقم عدم المساواة بين الجنسين.
وأشارت الجلسة إلى أن الفن حياة ينقل القيم والإنسانية وهموم البشر ومعاناتهم التي يتعرضوا إليها خاصة نتيجة التغييرات المناخية، وأتيحت لنا الفرصة من قبل في مشاهدة ذلك من خلال الأفلام التي تعرض قضايا ملحة في المجتمع والكوارث الطبيعية وإذا لم يتم الإشارة إلى ذلك في السينما، لن نعرف ما يدور حولنا.
على الصعيد المصري هناك أفلام أحدثت تغيير في قوانين مثل:
- فيلم كلمة شرف: حق السجين في زيارة أهله.
- فيلم جعلوني مجرما: حذف السابقة الأولي من الصحيفة الجنائية للمجرم.
- فيلم أريد حلا: قانون الأحوال الشخصية و حق المرأة في طلب الخلع.
وأيضا الأفلام العالمية التي تناولت قضايا تغير المناخ مثل Dark waters
واختتم الحضور، حديثهم مؤكدين على الاحتياج للفن لتوصيل الأفكار التوعوية إلى المجتمع ككل و خاصة المجتمعات الفقيرة والمهمشة من خلال صناعة أفلام بسيطة تحدث تغيير، وتبرز الدور التوعوي للسينما.