محور التعمير.. من تعديات غير مستحقة لأكبر شريان مروري ممهد
محاور مرورية رسمت الخريطة التعميرية من جديد، ليعد تطوير محور التعمير من أهم وأعظم المشروعات في محافظة الإسكندرية لتحقيق رؤية الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
فمحور التعمير يضيف شرياناً حراً يربط محافظة الإسكندرية الإسكندرية بامتدادها العمراني الحالي والمستقبلي بطول 53 كم في المسافة من تقاطعه مع طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوي حتى طريق سيدي كرير /المطار.
تطوير محور التعمير واجهه عديد من التحديات التي تم إذلالها جميعا، وإزالة كافة التعديات التي شغلت الطريق، وكانت عائقا في إتمام التطوير.
تضمنت عملية التطوير إنشاء طريق خدمة على الجانبين بواقع 3 حارات لكل اتجاه لتكون المرحلة الأولى بطول 14 كم في المسافة من الذراع البحري حتى محور 54 لخدمة حركة الشاحنات إلى مينائي الإسكندرية والدخيلة.
وليكون عرضه الإجمالي بعدد 9 حارات مرورية في كل اتجاه، بمثابة 4 حارات خدمة، و5 حارات حرة، بسرعة محددة تصل إلى 120 کم/س، ليستوعبها المحور المصمم بطول 638 متراً وعرض 40 مترا لاستيعاب الحركة القادمة بعد التطوير.
جهود كبيرة من الإدارة التنفيذية للدولة المصرية مهدت لتطوير محور التعمير كانت تتطلب تطهير البحيرات والملاحات بمقدار 3 ملايين ونصف متر مكعب تطهير إضافة إلى أعمال ردم أتربة 18 بمقدار مليون متر مكعب، علاوة على حفر أنفاق ومد مواسير لنقل المياه من الجهة البحرية إلى الجهة القبلية من بحيرة مريوط، إضافة إلى إزالة طبقات الأملاح بهدف تهيئة الطريق ليصبح مطابقا للمواصفات العالمية.
على امتداد محور التعمير زود الطريق بعدد من الكباري لتيسير الحركة المروري ليكون إجمالي مسطحات الكباري يقدر بـ 320 ألف متر مسطح، بطول يقدر بـ 18 کم.
كما أن المحور زود بجانب إبداعي وجمالية ضمن مبادرة اتحضر بالأخضر ليتجمل بزراعة 2000 نخلة، و 2600 شجرة زيتون، في الجزيرة الوسطى، والمساحات المتوفرة حول المحور اضافة الى اضافة 755 عمود إنارة كاشفة لإضاءة المحور.