شيخو من النيجر.. مشارك في COP 27: أحلم أن يكون لدينا قادة مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي (فيديو)
قال الحسيني شيخو، من النيجر ومشارك فى مؤتمر المناخ المنعقد حاليا فى شرم الشيخ: بحلم أن يكون لدينا قادة مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي في ٥٣ دولة.
وأضاف فى تصريحات لـ الدستور: قدمنا حتى وقتنا هذا ٢٣ ألف كوب شاي مجانا للزوار في مؤتمر قمة المناخ.
وكان قد قال رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، في مقال بموقع "مونيتور" الأوغندي: إن مؤتمر المناخ بمصر أول مؤتمر أطراف فى إفريقيا، ويستهدف تقديم تطبيق عملي للمناخ ووضع إفريقيا في قلب النقاش العالمي حول المناخ، وأتوقع اتخاذ خطوات هامة في مصر لمكافحة تغير المناخ هذا الشهر.
وأضاف رئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق، أن المؤتمر يظهر مدى مشاركة إفريقيا في العمل المناخي ويعمل على المضي قدمًا في المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل.
وتابع: بعد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في نوفمبر الماضي في جلاسكو (COP 26)، أخذت مصر عصا مؤتمر الأطراف من المملكة المتحدة، والآن من المأمول أن يكون COP 27، الذي تم الترحيب به بالفعل باعتباره "أول مؤتمر للأطراف فى إفريقيا"، بمثابة "مؤتمر للأطراف من أجل التنفيذ". أعتقد أن هذين المفهومين- تقديم تنفيذ عملي للمناخ ووضع إفريقيا في قلب النقاش العالمي حول المناخ- مرتبطان ارتباطًا وثيقًا.
بحلول عام 2050، سيكون ربع سكان العالم من الأفارقة، وتتزايد متطلبات الطاقة والتنمية لديهم بشكل أسرع من أي مكان آخر في العالم. من الواضح أن معاملة إفريقيا والعالم النامي كشركاء حقيقيين هى شرط أساسي لجعل العمل الفعال بشأن تغير المناخ حقيقة واقعة.
وأضاف أنه من واقع خبرتي فإن قادة البلدان النامية ملتزمون بمكافحة تغير المناخ مثل أي زعيم في العالم المتقدم، لكنهم يواجهون أيضًا مهام محلية عاجلة مثل تصنيع اقتصاداتهم، وتحويل قطاعاتهم الزراعية لإطعام السكان الذين يتزايد عددهم بسرعة، وتوفير فرص العمل لشبابهم. وإنهم يريدون متابعة هذه الأهداف بطرق تتماشى مع تكاتف العالم لوقف تغير المناخ. لكن لا يتوقع منهم أن يفعلوا ذلك على حساب التنمية الاقتصادية الخاصة بهم.
وتابع: المطلوب- وما أعتقد أنه يمكن اعتباره الإرث الدائم لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين- هو إجماع جديد بين البلدان المتقدمة والعالم النامي.
ويجب أن يكون في صميم هذا الفهم الاعتراف بين البلدان الغنية- التي يعتبر تصنيعها ونموها الاقتصادي مسؤولين إلى حد كبير عن التسبب في أزمة المناخ- أن الأهداف الإنمائية للبلدان الفقيرة غير قابلة للتفاوض، لتطلعات شعوبهم المشروعة، وهم يستحقون دعمنا في السعي وراءها.