برلماني يطالب بوجود مجمعات تصنيع زراعي أهلية لحماية المحاصيل الزراعية
قال إبراهيم الديب عضو لجنة الزراعة في البرلمان، إن القطاع الزراعي به مشكلة خاصة مع الفلاح، ومثال على ذلك فإنه في حالة ارتفاع محصول معين في موسمه يقوم بزراعة مساحات كبيرة في العام الذي يليه، مما يجعل هناك زيادة على الطلب مما يسبب في تراجع الأسعار.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ "الدستور″ أن من المحاصيل التي يحدث بها تلك المشكلة، هو محصول الطماطم حيث إنه من أكثر المحاصيل التي يحدث معها تلك الأزمة، وذلك نتيجة أنها في أوقات من الحصاد يكون أسعارها مرتفعة جدا، ويكون الأسعار في وقت أخرى منخفضة جدا، ويضطر الفلاح إلى تركها في الأرض، حتى يأتي أصحاب مصانع معجون الطماطم الذي يأخذ المحصول بأسعار منخفضة جدا.
وطالب بضرورة وجود مجمعات تصنيع زراعي أهلية، وذلك للحفاظ على المحاصيل في حالة تدني الأسعار، ويتم الحفاظ عليها حتى ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن هذه الفكرة تشبه الثلاجات التي يتم تأجيرها لصاحب محاصيل البطاطس، بالإضافة إلى أنه يجب وجود بيان توضيحي وحقيقي للدورات الزراعية والتي كان يوجد في مصر منذ فترة التسعينات ولكن مع بداية الألفية تم الإلغاء وهذا النظام به ميزة وهي التحكم في الكميات والمساحات المطلوبة من الفلاح، ومن يخالف ذلك يقع عليه عقبات وهي عدم أخذ المحصول منه وعدم تقديم الدعم له من الأسمدة والمبيدات.
وأكد أنه يجب التعاقد على السلع الأساسية من قبل ظهور أي أزمة، حيث إن التعاقد قبل المواسم يكون فرصة أمام الجميع لتوفير الكميات المطلوبة وبأسعار مناسبة للتجار والمستهلك، وعدم نشوب أزمة.