وزيرة التضامن: تكوين شبكة من المتطوعين فى مجال الوعى والاستدامة البيئية
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تسهم بقوة من خلال مؤسسات المجتمع المدني في مجابهة آثار التغيرات المناخية، بما يشمل الطاقة النظيفة، وتدوير المخلفات بكل أنواعها، والزراعة الذكية والعضوية والرأسية، وحملات ردم الترع والمصارف، والتشجير والحفاظ على الرقعة الزراعية، بالإضافة إلى مشروعات التمكين الاقتصادي في مجال الإصحاح البيئي والأمن الغذائي والحفاظ على حقوق صغار المزارعين والصيادين والمرأة الريفية وجامعي القمامة وغيرهم من العمالة غير المنتظمة ذات الصلة.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة التضامن الاجتماعي، السيدة حاجة لحبيب وزيرة الخارجية والشئون الأوروبية والمؤسسات الثقافية ببلجيكا، وذلك على هامش فعاليات قمة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغیر المناخ «27-COP» بشرم الشيخ، بحضور السفير فرانسوا كورنيه سفير بلجيكا بالقاهرة، والسيد اندرزيج بيليكي مستشار الوزيرة البلجيكية، والأستاذة أمينة طراف معاون وزيرة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية.
وأضافت أن الوزارة تقوم بتكوين شبكة من المتطوعين في مجال الوعي والاستدامة البيئية، وأثنت الوزيرة على كفاءة أداء 1000 متطوع في مؤتمر قمة المناخ.
من جانبها، عبرت وزيرة الخارجية والشئون الأوروبية والمؤسسات الثقافية ببلجيكا، عن تقديرها الملفات العديدة التي تتناولها وزارة التضامن الاجتماعي والجهود المبذولة للوصول إلى الأهداف المرجوة التي تتفق جميعها مع مبادئ حقوق الإنسان، مؤكدة حرصها على التعاون بين البلدين في الملفات الخاصة بحقوق الإنسان وتمكين الفئات الأولى بالرعاية خاصة في مجالات مجابهة تغير المناخ والتنمية المستدامة.
وتشارك وزارة التضامن الاجتماعي بجناح في منطقة المعارض بالمنطقة الخضراء لمؤتمر أطراف اتفاقیة الأمم المتحدة الإطاریة بشأن تغیر المناخ «27-COP»بشرم الشيخ، حيث يتضمن الجناح قسما خاصا لمنتجات معرض "ديارنا" للحرف اليدوية والتراثية، وقسمًا آخر يتضمن أنشطة وبرامج الوزارة المختلفة منها برنامج وعي للتنمية المجتمعية، وبرنامج فرصة للتمكين الاقتصادي، وبنك ناصر الاجتماعي وصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.