ظهور حشرات دمرت المحاصيل.. كيف أثرت التغيرات المناخية على الزراعة؟
قال الدكتور شاكر أبوالمعاطي أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، إن المركز نجح في إنتاج أصناف بذور تتحمل التغيرات المناخية، منها صنف أرز تستغرق زراعته 90 يومًا بدلًا من 180 يومًا أي نصف المدة.
استنباط أرز يوفر المياه ويقلل الانبعاثات
وأوضح خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الأرز يتصاعد منه غاز الميثان وهو من غازات الاحتباس الحراري، لذا بقاء الأرز في الأرض 90 يومًا بدلًا من 6 شهور، يوفر المياه ويقلل الانبعاثات الكربونية.
ولفت إلى أن الدولة حرصت على تطوير الري الحقلي، من خلال جهود الباحثين، مردفًا: "الكوادر البحثية في مصر عظيمة جدًا، لكن يحتاجون إلى من يحركهم ويدعمهم، ومصر حققت إنجازات كبيرة في مجال التكيف الزراعي مع التغيرات المناخية".
التغير في مواعيد الزراعة
وأشار إلى أن التغيرات المناخية لها تأثير سلبي على إنتاج المحاصيل، فالقطن كان يزرع في آخر مارس، أصبح يزرع في آخر أبريل أو أول مايو، بسبب اختلاف الحرارة، وكانت توجد عروة طماطم في شهر يوليو، نزعت انتزاعًا من الخريطة الزراعية بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وأردف: "متأخرون في زراعة القمح بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وظهرت حشرة تسمى الحشرة الجياشة ضربت محصول الذرة في مقتل، وحشرة توتا أبسليوتا، دمرت محصول الطماطم".
ونوه إلى أنه من آثار التغيرات المناخية، التغير في مواعيد الزراعة، وظهور أمراض، كما أنه كانت هناك موسمية، الحشرة اليوم موجودة طول السنة، ما يكبد الدولة خسائر وتكلفة في المبيدات والأسمدة.
وختم: "يوجد تأثير مباشر على إنتاج المحاصيل، ونعاني من نقص 19% في محصول القمح نتيجة تغير المناخ، أمراض مكنتش موجودة مثل الحمى القلاعية، وحشرات مكنتش موجودة أصبحت موجودة بسبب التغيرات المناخية وارتفاع الحرارة".