البيت المحمدى للتصوف: دعوات الفتن والفوضى تؤدى لضياع الدين واستباحة الوطن
أصدر البيت المحمدي لدراسات وعلوم التصوف، اليوم الجمعة، بيانًا أكد فيه أهمية الحفاظ على الأوطان ودعم استقرارها والحرص على أمنها وسلامتها.
وأكد البيت المحمدي الذى يترأسه الدكتور محمد مهنا، المستشار السابق لشيخ الأزهر، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لَيْسَ من وَرَاءِ دَعَواتِ الفِتَنِ والفَوْضَى سِوَى ضَياعِ الدينِ، واسٍتِباحةِ الوَطَنْ، مستدلًا بالآية الكريمة "وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً" في إشارة منه إلى أن الفتن وبالها عظيم وخطرها شديد على الجميع وقد حذر الله منها لأنها أشد من القتل وفيها هلاك للنفس وللمجتمع.
وأوضح البيت المحمدي أن مصر خصها الله بالأمن والأمان، فعلينا أن نحافظ على هذه النعم، ولا نساهم أو نشارك في أي فعل من شأنه إسقاط البلاد ، وإرجاعها لما كانت عليه من فوضى.