وزير الشئون الدينية بغينيا: الدين الإسلامى هو دين سلام وتعاون وإخاء
أكد الحاج كارامو جاورا، وزير الشؤون الدينية في جمهورية غينيا، أن الدين الإسلامي هو دين سلام وتعاون وإخاء، وأن مفردة السلام ذكرت مرات عدة في القرآن دلالة على قدسيتها.
وقال خلال كلمته بمنتدى أبو ظبي لتعزيز السلم، إن دورة الملتقى الحالية تأتي في وقت دقيق تشهد فيه مناطق عدة حروب وتحديات يمتد تأثيرها إلى العالم، مضيفا أن منتدى أبوظبي للسلم يمثل سانحة مهمة لطرح الأفكار واقتراح الحلول لنجعل من السلام هماً عالمياً.
وأشار جاورا إلى تجربة غينيا محلية في إرساء مقومات السلام حيث شكلت الحكومة لجنة للتنسيق بين دول المنطقة في قضايا السلم ومكافحة الأشكال المتعددة للتطرف، وقال "نحن ننادي بالتعاون بين شعوب العالم للتركيز على السلام وبحضورنا لهذه الدورة نود أن نؤكد أن غينيا ستنصت باهتمام لتوصيات هذا الملتقى، ونود أن تكون التوصيات متاحة لصناع القرار في العالم".
من جهته تحدث اللورد والني في مداخلته عن الدور المؤثر الذي تلعبه الديانة في تقليل وطأة النزاعات، مشيداً بجهود الشيخ عبد الله بن بيه في جمع الديانات المتعددة تحت قبة هذا الملتقى. وقال لو تأملنا دور الدين في الحروب لزاد تقديرنا لأهمية مثل هذا الملتقى.
وذكر مجموعة من الدول المتنازعة في أوروبا وآسيا مشيراً إلى أن البرامج مثل منتدى أبوظبي للسلم تنهض لتواجه مثل تلك النزاعات وتؤسس لبناء التسامح والاحترام والتعايش بين الشعوب.
وتواصلت فعاليات ملتقى أبوظبي التاسع لتعزيز السلم بحضور كثيف من علماء الأديان والباحثين وتنوعت المحاور التي تركزت عليها مقاربات «عولمة الحرب وعالمية السلام.. الشراكات والمقتضيات»، وعقدت أربع محاضرات بعنوان "أزمة النظام العالمي والتحديات الأمنية الجديدة" و"التحديات الحيوية للسلم العالمي" - (الغذاء- الصحة- البيئة)، و"ضرورة الشراكات لتحقيق السلم العالمي". إلى جانب ثلاث ورش، حول "القيادات الدينية والروحية والسلم العالمي" و"المرأة ومقتضيات السلم العالمي".