وزيرة التضامن: لدينا مجتمع مدنى قوى ومساهماته فى مبادرات الاستدامة البيئية واعدة
التقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ممثلي مؤسسات المجتمع المدني داخل المنطقة الرسمية الزرقاء في قمة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغیير المناخ «27-COP» بشرم الشيخ، حيث دارت نقاشات متبادلة وحوارات متعددة حول أهمية انعقاد القمة مع تركيز النقاش حول دور المجتمع المدني كأحد اللاعبين الأساسيين في قضية التغير المناخي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر لديها مجتمع مدني قوي، يتفق مع توجه الدولة نحو تشجيع الشراكات وفتح سبل التعاون بين المؤسسات وبعضها البعض، بالإضافة إلى اهتمام القيادة السياسية بتصعيد قضايا التغير المناخي وآثارها على صحة الإنسان وعلى أمنه الغذائي وعلى الاستثمار في البشر على الأجندة السياسية، وبلا شك أن المؤتمر يتيح فرصة كبيرة أمام منظمات العمل الأهلي على التواصل مع نظرائها على مستوى الإقليم العربي والإفريقي بل على المستوى الدولي، حيث يتم الاطلاع على التجارب الدولية الناجحة، والتعرف على الآليات الحديثة وعلة أحدث التكنولوجيا المستخدمة للتخفيف من حدة الآثار السلبية للتغير المناخي.
وقد أعربت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن احترامها للمجتمع المدني، مؤكدة أن دوره واضح في مبادرات الاستدامة البيئية مؤثرة وواعدة، إلا أنه يلزم تنظيم الجهود وحوكمتها، وزيادة التمويلات الموجهة له، من أجل التوسع في الأنشطة التي تقوي آليات التكيف والتخفيف من حدة الآثار البيئية.
وستساعد الشبكة الإلكترونية لتنظيم ممارسة العمل الأهلي، التي ستطلقها وزارة التضامن الاجتماعي الشهر القادم، على تصنيف الجمعيات العاملة في مجال البيئة، بما يشمل المتخصصون في الزراعة الحيوية، وتدوير المخلفات، وتوليد الطاقة النظيفة، والزراعة العضوية والرأسية، والتأمين الغذائي، وتعزيز الوعي البيئي وغيرها من الأنشطة الصديقة للبيئة.