بالتزامن مع مؤتمر المناخ.. ماهو مشروع الهيدروجين الأخضر؟
"الهيدروجين الأخضر"، جملة تتردد مؤخرًا على ألسنة الكثيرين بالتزامن مع إنطلاق مؤتمر المناخ cop27 بشرم الشيخ، فيدور نقاش الحكومات حول الهيدروجين الأخضر، بالتزامن مع التقلبات الكبيرة التي يشهدها سوق الطاقة العالمي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك التغيرات المناخية.
ويعتبر الهيدروجين الأخضر أكثر ما تتم مناقشته داخل قاعات مؤتمر المناخ، فيسأل البعض عن ماهيته، وذلك ما نقدمه خلال هذه السطور:
- يأتي الهيدروجين الأخضر عند احتراق الهيدروجين بالأكسجين داخل خلية وقود، وبذلك ينتج طاقة صفرية الكربون، وينتج عنه حرق صديق للبيئة
- يستخلص الهيدروجين من الوقود الأحفوري والكتلة الحيوية، المياه، أو مزيج من الاثنين معا.
- يتمثل الهيدروجين الأخضر في طاقة ناتجة دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي والذى يسبب الاحتباس الحراري.
- يعد الهيدروجين الأخضر ناتج عن استخدام الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقات المتجددة "مثل الرياح، والطاقة الشمسية"، لتقسيم الماء إلى مكوناته الهيدروجين والأكسجين.
- أهم ما يميز الهيدروجين الأخضر أن عملية إنتاجه تكون خالية من أي من ملوثات للهواء.
- يعمل الهيدروجين كناقل للطاقة الكيميائية، مثل النفط أو الغاز، كما يخزن ثلاثة أضعاف الطاقة لكل وحدة كتلة مثل البنزين، وعندما يحترق في الهواء يتحد مع الأكسجين لإنتاج الماء مرة أخرى.
- يمكن أن يلبى الهيدروجين الأخضر احتياجات العام من الطاقة بنسبة 25% بحلول عام 2050.
- بعد تنفيذ دول العالم للمشروع يمكن تحقيق مبيعات سنوية تصل إلى 770 مليار دولار.
كان توقع مجلس الطاقة العالمي أنه بحلول عام 2025 يمكن أن تغطي استراتيجيات الهيدروجين الوطنية البلدان التي تمثل أكثر من 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي منه، ويأتي ذلك نتيجة لإقبال عدد كبير من الدول على زيادة قدرات إنتاج الهيدروجين مثل كندا وفرنسا واليابان وأستراليا والنرويج وألمانيا والبرتغال وإسبانيا وتشيلي والصين وفنلندا.