بالتزامن مع مبادرة التخلص من الإدمان.. طرق شائعة يتهرب بها المتعاطى من وصمه

عندما تهتم بشخص مصاب بالإدمان، قد تجد بعض سلوكياته محيرة ومزعجة، هناك موضوعان شائعان يمكنك ملاحظتهما في جميع حالات الإدمان تقريبًا هما الكذب والتلاعب من جانب المتعاطى للمخدرات أو الكحول، والسؤال: لماذا يكذب المدمن؟ كيف تعرف أنه يتلاعب بك، وماذا يمكنك أن تفعل حيال ذلك؟ الإجابة على هذه الأسئلة المهمة من أول سطر.

بالتزامن مع مبادرة الشركة المتحدة للتخلص من الإدمان، يجب أن نتذكر عندما يكون شخص ما تعرفه مدمنًا تحدث تغيرات في دماغه، يؤدي الأدمان إلى تصرف الأشخاص بطرق ربما لم يفكروا بها أبدًا قبل صراعهم مع المخدرات أو الكحول.

يبدأ الإدمان عندما يبدأ الدماغ في التكيف مع الاستهلاك المتكرر لمادة ما، عادةً ما يكافئ الدماغ السلوكيات الصحية مثل الترابط مع الأصدقاء والعائلة أو ممارسة الرياضة أو تناول وجبة جيدة، وبالمثل فإن قدرة العقل على التفكير تسمح لنا بموازنة العواقب بشكل صحيح وتحديد الإجراءات التي لا ينبغي أن نتخذها. 

يتولى الإدمان نظام المكافآت لدرجة أن عوامل الحياة الحرجة  مثل مسؤوليات العمل والعلاقات الأسرية  تصبح غير مهمة مقارنة بالحاجة إلى المادة، يؤثر الإدمان أيضًا على دوائر استشعار الخطر في الدماغ مما يجعل الناس يشعرون بالتوتر والقلق عندما لا يتمكنون من الوصول إلى المادة، تتحد هذه التأثيرات لتغيير أولويات الشخص تمامًا  مما يجعله يكذب ويتلاعب من أجل الحفاظ على إدمانه. 

هناك أربعة أسباب لكذب المدمن:

الحاجة إلى السيطرة:  

يمكن أن يؤدي فقدان السيطرة المرتبط بالإدمان إلى محاولة الشخص للتعويض عن طريق التحكم في الأشخاص من حوله.

اليأس:  

تؤدي الرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات إلى تآكل أخلاق الشخص ومبادئه بسرعة، مما يتسبب في توقف الناس عن الاهتمام بكيفية تأثير أفعالهم على العلاقات.

الشعور بالذنب

:  يدرك بعض الناس أن إدمانهم يؤثر على أحبائهم، ويعانون من الندم الجزئي الذي يجعلهم يحاولون والكذب بشأن تعاطي المخدرات.

الرغبة الشديدة: 

 نعرّف الإدمان بأنه حاجة لا يمكن السيطرة عليها  جسدية ونفسية، يستخدم الأشخاص الذين يعانون من الإدمان هذه الرغبة الشديدة لتبرير سلوكياتهم المتلاعبة.