بتكلفة 172 مليون جنيه.. الانتهاء من تطوير مستشفى السلوم المركزي ضمن «حياة كريمة»
شهد القطاع الطبي تطويرًا كبيرًا خلال السنوات الثماني الماضية، بالتزامن مع الاهتمام والمبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي شملت العديد من المبادرات منها 100 مليون صحة، والقضاء على قوائم الانتظار، وعلاج مرضى فيروس سي، وغيرها.
مبادرات الرئيس جاءت بالتزامن مع إنشاءات ضخمة وتطوير كبير في مستشفيات ووحدات صحية في أنحاء الجمهورية، من أجل تقديم خدمات تليق بطموح الدولة ورؤيتها لمصر 2030، وتقديم الخدمات الصحية التي تليق بالمواطن المصري ورفع كفاءة هذه الأماكن، إلى جانب بناء وحدات ومستشفيات للمناطق التي تفتقر لوجودها.
وكان من بين هذه الجهود؛ تطوير مستشفى السلوم بمحافظة مطروح بتكلفة إجمالية بلغت ١٧٢,٠٨٥ مليون جنيه، حيث تتكون من 94 سرير ويبلغ عدد المواطنين المستفيدين من خدماتها 17 ألف نسمة، وتهدف عملية التطوير إلى الإرتقاء بمستوى المنظومة الصحية ولتقديم الرعاية الصحية الشاملة التي يحتاجها المواطن لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى.
ومستشفى السلوم كانت واحدة من آلاف المستشفيات والوحدات الصحية التي جرت أعمال تطويرها وإحلال وتجديد أو رفع كفاءة بنيتها التحتية، ضمن جهود الدولة المصرية في مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية منذ ثلاث سنوات، وحققت طفرة كبيرة في مستوى حياة المواطن المصري، حيث استهدفت المبادرة مواطني الأرياف، وشملت جميع مناحي الحياة للمواطنين، في القطاعات التعليمية والصحية والخدمية.
ودشنت مبادرة حياة كريمة عدد كبير من المدارس والوحدات الصحية ونقاط الإسعاف والإطفاء بالقرى التي كانت تفتقر لوجود الخدمات، إلى جانب إنشاء مجمعات خدمية تخدم المواطنين وتوفر عليهم الوقت والجهد الكبير الذي كانوا يبذلونه لإنهاء أوراقهم من التنقل من جهة إلى جهة تبعد كثيرًا عن بعضها البعض، إلى جانب التكلفة المادية التي يتحملونها جراء هذه التنقلات.