الاتحاد من أجل المتوسط يشيد بجهود مصر وقبرص للحد من تداعيات تغير المناخ
أشاد السفير ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، اليوم الثلاثاء، بالجهود التي تبذلها مصر وقبرص، في مجال الحد من تداعيات التغير المناخي، لافتا إلى أنه تحد عالمي وليس له نفس الآثار في كل الدول حول العالم، مؤكدا أن المنطقة هنا تعد ثاني أكبر الدول المتأثرة بالتغير المناخي، ما يدل على أهمية اتخاذ الإجراءات الجادة بدعم فلسفة الإجراءات والمبادرات التي تستهدف الحد من التغير المناخي.
ودعا كامل في كلمته - خلال قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ بمشاركة الرئيس السيسي- كافة المساهمين والمشاركين الرئيسيين من كافة المنظمات المعنية لاتخاذ الإجراءات العاجلة للحد والتكيف من التغير المناخي من خلال التعاون الدولي.
وقال: "نود أن نضع نموذجا للتعاون الإقليمي الدولي لمكافحة التغيرات المناخية، و(معا نستطيع) هذا هو جوهر الاتحاد من أجل المتوسط، وأساس مبادرة التغير المناخي، لذلك نحن ندعم هذه المبادرة، ونقدر كافة الجهود لوضع الخطط التنفيذية لخطة العمل".
قمة المناخ
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس.
ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض