البابا فرنسيس: صناعة الأسلحة هي كارثة العالم الكبرى اليوم
أشار البابا فرنسيس، إلى أن العالم شهد ثلاث حروب عالمية خلال قرن من الزمن، أي الحربين العالميتين ثم ما نشهده الآن، معربًا عن قناعته بأن الكارثة الكبرى في العالم اليوم هي صناعة الأسلحة، وفق إذاعة الفاتيكان.
جاء ذلك في سياق حديثه عن أوكرانيا، ردًا على أسئلة الصحفيين المرافقين له خلال رحلة العودة من الزيارة الرسولية إلى مملكة البحرين التي اختتمها أمس.
وتذكَّر البابا في هذا السياق اليمن ومعاناة أطفال هذا البلد من الجوع، كما وتحدث عن الروهينجا في ميانمار وأعرب عن الرجاء في أن يوقف الاتفاق الأخير النزاع في اثيوبيا.
ودعا قداسته الصحفيين إلى أن يكونوا من أنصار السلام وأن يتحدثوا ويكافحوا ضد الحرب.
ضرورة إنقاذ حياة المهاجرين في البحار
وشدد البابا في معرض إجابته على سؤال حول الحكومة اليمينية الجديدة في إيطاليا وموقفها من قضية الهجرة واستقبال المهاجرين، على ضرورة حصول المهاجرين على الاستقبال والمرافقة والتعزيز والدمج.
وأضاف أنه على دول الاتحاد الأوروبي الاتفاق على عدد مَن يمكن لكل بلد استقباله من مهاجرين، وهذه مسؤولية الاتحاد الأوروبي.
وأشار البابا إلى ما وصفها بمسؤولية أوروبية أخرى وهي تعرض افريقيا للاستغلال ما يؤدي إلى محاولة الأشخاص مغادرة القارة.
وأكد قداسته ضرورة إنقاذ حياة الأشخاص في البحار، مشيرا إلى أن البحر المتوسط قد أصبح ربما أكبر مقبرة في العالم.
وفي إجابته على سؤال حول ما يمكن تعلُّمه من كنيسة صغيرة مثل تلك التي تعرفنا عليها في البحرين بالنسبة لكنيسة كبيرة مثل الكنيسة في المانيا، أراد البابا فرنسيس أن يقول للكنيسة الكاثوليكية في المانيا أن هناك كنيسة إنجيلية كبيرة وليس هناك داع لأخرى لن تكون جيدة مثل تلك الموجودة بالفعل، بل هناك حاجة إلى كنيسة كاثوليكية في أخوّة مع تلك الإنجيلية.
واختم مشددا على أن جذور الدين تكمن في لقاء يسوع المسيح الحي، ومن هنا ينطلق كل شيء، الإقدام الرسولي والتوجه إلى الضواحي.