مراكز إنتاج جديدة.. تطوير الخدمات المتكاملة للإنتاج الزراعي بالصعيد
يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات الماضية على تطوير الملف الزراعي بشكل كامل، وذلك من خلال تدريب الفلاحين على العمل بالآلات الحديثة والمتطورة، إضافة لتطوير مراكز الخدمات الزراعية، وتأهيلها لتكون متكاملة.
إذ تم توفير الدعم العيني للتعاونيات الزراعية والجمعيات الأهلية ومجموعات المزارعين في صعيد مصر بهدف سد الفجوات في سلاسل القيمة وتحسين التصدير والقدرة التنافسية في الأسواق المحلية للمحاصيل البستانية.
كما طورت الحكومة بتوجيهات الرئيس السيسي مراكز خدمات متكاملة للإنتاج الزراعي بنى سويف (مركز ألفشن - مركز سمسطا) - المنيا (بنى مزار- سمالوط) - أسيوط (مركز القوصية) - قنا (مركز قنا) المساهمة مع شركات التصدير وجمعيات التسويق الزراعي المحلية وبلغت التكلفة الإجمالية ٣٧٢,٦٠٠ مليون مصري.
وأعلن وزير الزراعة سرعة الانتهاء من اللمسات النهائية بمجمعات الخدمات الزراعية المتكاملة للمزارعين والتى تشمل جميعات زراعية ووحدات بيطرية ومراكز إرشادية متطورة لتقديم خدمة متميزة للمزارعين على أعلى مستوى، وبادوات متطورة وحديثة تكفل للفلاح خدمة تليق به.
وأكد القصير ضرورة الاهتمام بجودة الخدمات التي يتم تقديمها للمزارعين، فضلا عن تأهيل العاملين بهذه المراكز، على كافة المستويات، وكان عدد مجمعات الخدمات الزراعية حوالي 332 مجمع، تقدم الخدمات الزراعية وفقاً لاحتياجات القري المستهدفة من وحدات بيطرية، جمعيات زراعية، مراكز ارشاد زراعي، مراكز تجميع الألبان، وتشمل المجمعات الخدمية، 316 وحدة بيطرية، و 329 جمعية زراعية، 305 مركز ارشادي، و46 مركز لتجميع الألبان.
وتعمل المجمعات الخدمية الزراعية على تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها الفلاح المصري، وتساعده في توفير الرعاية للأزمة له من كل الجهات، حتى يتحقق الاكتفاء الذاتي في المجالات الزراعية في مصر، وتكون منفذ لبيع الحبوب لكل الدول والمناطق المجاورة.