خبير اقتصادى: على الدول الكبرى تحمل 70% من كلفة مواجهة التغيرات المناخية
كشف الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، عم من يدفع فاتورة التلوث والانبعاثات وأيضًا من يدفع فاتورة علاج وإصلاح تلك المشكلات التي أدت إلى زيادة التغيرات المناخية.
وقال بدرة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «التاسعة» المُذاع على القناة المصرية الأولى، إن المتسبب في تلوث كوكب الأرض هو من يجب أن يدفع الأموال من أجل التصدي لتداعيات التغيرات المناخية.
وتابع: «نرى يومًا بعد يوم تراجع منحدر المناخ العالمي»، مشيرًا إلى أن العالم يشهد اليوم من مصر أهم رسالة ورؤية لكيفية تكاتف المجتمع الدولي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأشار إلى وجود علامات بارزة في دول شرق آسيا والهند تدل على أن هناك تحديات كبيرة جدًا في علاج التغيرات المناخية.
طرق علاج مشكلات التغيرات المناخية
عن طريق علاج تداعيات التغيرات المناخية، قال بدرة إن الدول الكبرى التي تنتج أكثر من 70% من الانبعاثات يجب أن تتحمل 70% من كلفة التصدي لآثار تغير المناخ.
وتابع: أن الكبار يهربون من إصلاح وعلاج تلك المشكلات، حيث لم تف أمريكا بوعودها بشأن دفع 100 مليار دولار لمكافحة التغيرات المناخية.
واستكمل: «تأثرنا بجائحة كورونا فازداد الوضع سوءًا بخصوص عدم الاجتماع وحول كلفة علاج التداعيات السلبية للتغيرات المناخية».
وأكد أنه في حالة عدم اعتراف المجتمع الدولي والأمم المتحدة بميثاق رسمي حول خفض الانبعاثات سيتكلف العالم تريليونات لعلاجها بعد ذلك.