رئيس جامعة سوهاج يشهد جلسة الحوار الوطنى لـ«تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»
شهد الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج اليوم، فعاليات الجلسة النقاشية حول الحوار الوطني، والتي نظمها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية بالجامعة، وذلك بقاعة المؤتمرات الزجاجية بمقر الجامعة القديم، بحضور الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس طلاب من أجل مصر، النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ، والنائب أحمد فوزي عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمد طارق عضو مجلس النواب، وصبري محمد مدير عام إدارة رعاية الشباب المركزية، ونخبة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة.
وفي بداية كلمته، رحب الدكتور مصطفى عبدالخالق، بضيوف الجامعة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وقال إنه في أوائل شهر مايو الماضي أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، دعوة مفتوحة للحوار الوطني مع التيارات السياسية والفكرية كافة، مضيفًا أنها دعوة لا تقتصر على موضوع واحد أو تختص بفريق بعينه، وإنما هي دعوة شاملة للحوار حول قضايا المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن مفهوم الحوار الوطني يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الآراء المتعارضة بالبحث عن الأرضية المشتركة التي يمكن من خلالها توحيد الرؤى حول إشكاليات معينة، مما يوفر مناخًا من الانسجام والتراضي بين كل القوى الوطنية، هذا بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الحوار ونشرها بين أفراد المجتمع، واحترام الاختلاف والتنوع والحفاظ على الوحدة الوطنية، من خلال التواصل الفعال مع جميع فئات المجتمع.
وأضاف عبدالخالق أن الدولة المصرية خطت خطوات كبيرة نحو الإصلاح الاقتصادي، عن طريق إقامة العديد من المشروعات القومية، مشيرًا إلى حجم الإنجازات الملموسة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي أطلقها رئيس الجمهورية لتحسين المستوي المعيشي للمواطن المصري وخدمة القرى الأكثر احتياجًا بجميع المحافظات، وحل مشكلات الصرف الصحي والبنية الأساسية خاصة في صعيد مصر، حيث نالت محافظة سوهاج النصيب الأكبر من خلال ما تم تقديمه من خدمات متكاملة في ١٨١ قرية داخل ٧ مراكز بالمحافظة، مقدمًا خالص الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية لدعوته الكريمة للحوار الوطني الموسع لكل فئات المجتمع، من أجل فتح آفاق جديدة للديمقراطية والاستماع إلى كل الآراء للوصول إلى مستقبل أفضل لوطننا الغالي.
من جانبه، أعرب الدكتور حسان النعماني عن سعادته باستضافة الجامعة لجلسة الحوار الوطني، والتي جاءت ضمن سلسلة اللقاءات التي تنظمها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمختلف أنحاء الجمهورية، بهدف معرفة آراء وتصورات المواطنين حول العديد من القضايا المطروحة فى الوقت الراهن، موضحًا أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، للحوار الوطني ليست للسياسيين وأعضاء الأحزاب فقط بل تشمل كل المصريين، حيث تعمل تنسيقية شباب الأحزاب كجسر لتوصيل طموحات ومطالب الشعب للمسئولين والمختصين، مؤكدًا أن جلسات الحوار الوطني تعتبر تطور سياسي جديد ومرحلة مختلفة في حياة الدولة المصرية، وهي تسعي أيضًا إلى تعزيز مفهوم الجمهورية الجديدة لدي الشباب، حيث تعد الجامعات عنصرًا فاعلًا في معركة إعادة الوعي وطرح الرؤى والحلول لمختلف القضايا، وتوفير التنشئة السياسية السليمة للشباب ليكون قادرًا على التصدي للمخاطر التي قد تواجهه في المستقبل.
جدير بالذكر أنه خلال اللقاء تحدث كل من النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ، والنائب أحمد فوزي عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمد طارق عضو مجلس النواب، عن أهمية الحوار الوطني، كما تم فتح الحوار مع طلاب الجامعة للاستماع إلى آرائهم واستفساراتهم حول القضايا والمشكلات الملحة والشائكة المطروحة فى الوقت الحالي.