«الفيوم» تشارك بفعاليات تراث المحافظات بالمتحف القومي للحضارة المصرية
شاركت محافظة الفيوم، متمثلة في الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة ووحدة أيادي مصر بالمحافظة، بفاعلية تحت اسم "تراث الفيوم"، ضمن فعاليات تراث المحافظات، التي ينظمها المتحف القومي للحضارة المصرية.تضمنت فعالية "تــــراث الفيـــــوم"، العديد من الأنشطة المختلفة التي تحتفي بتراث الفيوم المادي واللامادي، كــورشة حية عن الحرف، والفنون اليدوية التي تميزت بها الفيوم من خزف وفخار قرية تونس ووادي النزلة، وسجاد يدوي، ومنتجات نخيل، وكذا معرض للصور الفوتوغرافية للمحافظة، ومعرض وورشة مستوحاة من بورتريهات وجوه الفيوم، وعرض موسيقي فولكلوري بدوي بالتنسيق مع فرع ثقافة الفيوم، بهدف تعزيز الترويج السياحي، والتسويق للأعمال والحرف اليدوية والصناعات التراثية التي تشتهر بها المحافظة.
ومن جهته، أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أن المحافظة تتميز بتنوع بيئاتها، وتزخر بالعديد من المناطق السياحية والأثرية الفريدة التي تجعل منها قِبلة للسائحين من مصر ومختلف دول العالم، كما تشتهر المحافظة بالعديد من الصناعات والحرف اليدوية المتوارثة بها عبر الأجيال.
وأضاف "الأنصاري"، أن تنظيم معارض الحرف اليدوية والصناعات التراثية، يهدف إلى تنشيط حركة السياحة للمحافظة، وفتح مجال لتسويق منتجاتها من الحرف اليدوية المتنوعة، وتسليط الضوء على ما تزخر به المحافظة من مقومات كبيرة، وجذب العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة.
الجدير بالذكر، أن فعاليات المعرض، تستمر على مدى يومي السبت والأحد الموافقين 5 و6 نوفمبر الجاري، وضم تشكيلة كبيرة من الأعمال اليدوية التي تشتهر بها محافظة الفيوم مثل السجاد، والخوص، والخزف، والفخار، وعدد من المشغولات اليدوية والتراثية.
وكان قد بحث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، آليات إنشاء مستشفى للصحة النفسية وعلاج الإدمان، لتوفير الخدمة الطبية والعلاجية للمرضى النفسيين والمتعافين من الإدمان ومصابي التوحد من الأطفال بشكل مناسب.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتورة منن عبد المقصود أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، والدكتورة إيمان جابر مدير إدارة الأطفال والمراهقين بالأمانة، والدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
أكد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع أن الدولة المصرية تولى اهتماماً خاصاً بقطاع الصحة لاتصاله الوثيق بالمواطنين المرضى بشكل عام، وأصحاب الأمراض المزمنة، والمرضى النفسيين، والمتعافين من الإدمان، ومصابي التوحد من الأطفال على وجه الخصوص، لما لهذه الفئة من المرضى لاحتياجات ومعاملة خاصة.