جامعة سوهاج تنظم ندوات وزيارات ميدانية لتوعية الطلاب بمشروعات حياة كريمة
تنظم جامعة سوهاج بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة عددًا من الندوات التوعوية والزيارات الميدانية لتعريف الطلاب بالمشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، وتوعيتهم بالجهود التنموية المبذولة بكل أنحاء الجمهورية.
وأكد الدكتور مصطفي عبدالخالق رئيس الجامعة، أن مبادرة حياة كريمة والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعد أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر والعالم، يهدف لإحداث تغيير جذري في حياة المواطنين الأكثر احتياجًا وتوفير تنمية شاملة مستدامة لهم، لافتًا إلى أنه يتم تنفيذ خطوات تنفيذية مصاحبة لهذه الندوات، وهي تنظيم زيارات ميدانية للطلاب لمشروعات حياة كريمة التي يتم تنفيذها بمختلف قري ومراكز المحافظة، هذا بجانب منحهم فرصة للتطوع والمشاركة في هذا المشروع القومي الهام.
وأضاف صبري إبراهيم مدير رعاية الشباب المركزية، أن الندوات التوعوية والزيارات تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر القادم، مضيفًا أنه تم تنفيذ زيارة ميدانية للطلاب لقرية البربا بمركز جرجا للتعرف على ما يتم تنفيذه من مشروعات تنموية بها.
وجدير بالذكر أنه سيتم تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية الأخرى لكل من قرية أم دومة بمركز طما، قرية بني جميل مركز البلينا، مركز دار السلام، قرية شندويل مركز المراغة ومركز ساقلته.
كما توجه الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، يصاحبه اللواء محمد شرباش مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، والدكتور أحمد سامى نائب المحافظ، وعدد من القيادات الأمنية منذ قليل للمستشفي الجامعي، وذلك لتفقد حالات المصابين فى حادث طريق سوهاج- البحر الأحمر، حيث وجه رئيس الجامعة بسرعة عمل الفحوصات والإجراءات الطبية اللازمة وتلقى العلاج للمصابين، وتوفير كل الخدمات الطبية والرعاية لهم، وتواجد كل الطاقم الطبي والتمريضى اللازم.
وأوضح رئيس الجامعة أن حالات الإصابة التى استقبلها مستشفى الجامعة بلغت ١٣ مصابًا، منهم ٣ وصلوا جثثًا هامدة، ٣ حالات تم نقلهم فورًا للعناية المركزة، وحالة تم دخولها فورًا للعمليات لإجراء عملية استكشاف، بالإضافة إلى عدد ٦ حالات متوسطة جارٍ تقييمهم وإجراء الأشعات المطلوبة لهم، مضيفًا أن الحادث نتج عن تصادم سيارتين «ميكروباص» تقلان مجموعة من الركاب قبل الكيلو 60 من طريق سوهاج- البحر الأحمر بدائرة مركز أخميم.
وقد شدد رئيس الجامعة علي توفير كل المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المصابين طوال فترة إقامتهم بالمستشفى، حتى استكمال العلاج وتماثلهم للشفاء وخروجهم من المستشفى، معربًا عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وجدير بالذكر أنه كان في استقبال المصابين كل من الدكتور مجدى القاضى عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعى، والدكتور سامى النجار وكيل وزارة الصحة، والدكتور حمدى سعد المدير التنفيذي للمستشفى، والدكتور أحمد جابر مدير المستشفى الجامعي القديم، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والأطباء المقيمين وهيئة التمريض من مختلف أقسام الطوارئ بالمستشفى الجامعي القديم.