خبير: الاتفاق الأمنى بين موريتانيا وإسبانيا لمكافحة الجريمة المُنظمة والتسلل عبر الحدود
قال محمد عبدالله، الخبير الاستراتيجي، إن تعاون موريتانيا مع إسبانيا في مجال الأمن هو اتفاق قديم جدًا منذ عام 2003، وتكمل عقدها الثاني خلال أيام قليلة، لافتًا إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى مكافحة الجريمة المنظمة، والإتجار بالبشر، والتسلل عبر الحدود الموريتانية الأسبانية، والتي تعد البوابة الأولى لأوروبا.
وأضاف عبدالله، عبر مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن مدينة الصليب هي المدينة السياحية التي توجد على حدود جزر الكناري وإسبانيا، وهي البوابة الأكثر اهتمامًا بالنسبة لمحاولي الهجرة السرية إلى أوروبا، وبها يوجد أكبر مركز للإيواء، كما أنها أصبحت تعاني من خلل سكاني كبير.
ونوه الخبير الاستراتيجي، بأن نسبة المهاجرين المسجلين وصلت إلى ربع سكان المدينة، وهي ثاني مدينة مورتيانيا بعد العاصمة نواكشوط، وهناك اهتمام أوروبي كبير متزايد بأهمية مورتيانيا ودورها في مكافحة الجريمة المنظمة، والهجرة السرية التي تشكل خطرًا حقيقيًا على موريتانيا كوجهة عبور، وعلى أوروبا أيضًا كوجهة استقرار مستقبلًا.
وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن مورتيانيا مرتبطة بالكثير من القضايا والأحداث الإقليمية والمحلية والثنائية بينها وبين بلدان إفريقيا وجنوب الصحراء، مما يسهل دخول المواطنين إلى موريتانيا، للحصول على وظائف والكثير من الأعمال التي لا يمارسها الموريتانيون.