مقترح برلماني لإدراج التوعية البيئية ضمن المقررات الدراسية
شاركت النائبة الدكتورة نسرين عمر، عضو مجلس النواب، في المائدة المستديرة المنعقدة حول العدالة المناخية والمرأة ومؤسسات المجتمع المدني، بالتنسيق مع رابطة المرأة العربية، وذلك بدعوة من الاتحاد النوعي لنساء مصر برئاسة الدكتورة هدى بدران.
وقالت النائبة البرلمانية عن حزب "مستقبل وطن" نسرين عمر، إن العدالة المناخية هي العدالة في توزيع الأعباء لحماية حقوق الإنسان، خاصة بالنسبة للفئات الضعيفة في المجتمع، حيث ذكرت تقارير الأمم المتحدة بأن المناخ المتغير يؤثر على الجميع، لكن الفئات الضعيفة خاصة النساء والفتيات، هم من يتحملون وطأة الصدمات البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت عضو مجلس النواب، أهمية أن تولي منظمات المجتمع المدني اهتمامًا بالغًا بتوعية المرأة الريفية وجعلها مشاركة في اتخاذ القرار، حيث أنها أكثر تأثرًا بالتغيرات البيئية من جفاف الأرض إلى ملوثات الماء والهواء والإصابة بالأمراض بأساليب الحفاظ على البيئة وتربية أبناءها على المفاهيم الصحيحة لبيئة أفضل.
وشددت عمر، على أهمية نشر ثقافة تدوير النفايات المنزلية وإعادة استخدامها، وأيضًا ترشيد استهلاك المياه في المنازل وتقليل استخدام المبيدات الحشرية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه نظرًا لأهمية المساواة بين الجنسين فى المعرفة والحفاظ على التوازن البيئي، فإنها تقدمت باقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجهًا إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك للمطالبة بإدارج مقررات التعليم البيئي في المناهج الدراسية.
ونوهت عضو مجلس النواب في مقترحها إلى أهمية غرس مفاهيم الحفاظ على البيئة منذ الصغر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والمعرفة الكاملة للتاثيرات الضارة للتغير المناخي و سبل منعها، حيث نشر الثقافة المجتمعية بأهداف التنمية المستدامة 2030 وخاصة الهدف السابع كفالة الاستدامة البيئية لهو أمر مهم للحفاظ على الكوكب من التهديدات والتحديات.