«رجال الأعمال»: نجحنا مع نيجيريا في الاستثمار وجاهزون لزامبيا وموريشيوس
شارك الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، في أعمال انعقاد مؤتمر «آفاق» الاستثمار في مصر وأفريقيا لعرض الفرص الاستثمارية الأمنة وتحقيق التنمية المستدامة.
حضر المؤتمر عدد من سفراء الدول العربية والإفريقية وممثلي وزارة الخارجية المصرية وقطاع التمثيل التجاري المصري وخبراء وأساتذة الاقتصاد والعديد من وسائل الصحافة والإعلام ورجال الأعمال والمستثمرين في مصر.
نجحنا مع الجانب النيجيري ونستقبل بعثتان كبيرتان من زامبيا وموريشيوس
وأكد الدكتور يسري الشرقاوي أثناء كلمته بمشاركة دولة السودان وأوغندا وجنوب أفريقيا أهمية دور القطاع الخاص المصري في تبني رؤية صادقة للدخول للقارة الإفريقية سواء عبر محور التجارة البينية أو الاستثمار البيني لاسيما أن أكبر دعم يلقاه حاليا هو توافر الإرادة السياسية للدولة المصرية مع الدعم الكامل للعمل المصري الإفريقي المشترك الذي يجب أن يتضاعف في القريب العاجل لأن الأرقام تعكس تدني مستويات التجارة البينية بين مصر ودول القارة، حيث لم يتعدى حجم التبادل التجاري أكثر من ٧ مليار دولار ومعظمهم مركز بدول شمال أفريقيا وأن حجم الاستثمارات المصرية في القارة بلغ ١١ مليار دولار وحجم الاستثمارات الإفريقية بمصر وصل لحاجز ٣ مليار دولار والرقمان لا يعكسان إطلاقا حجم الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في أرض القارة مقارنة في علاقات العالم الخارجي بالقارة تجاريا واستثماريا.
وأشار الشرقاوي إلى أن جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة من خلال مكاتبها المنتشرة حول القارة وكذا العمل في ٢٢ لجنة نوعية تخصصية في مختلف قطاعات الاقتصاد أحدثت زخماً في التواصل والمتابعة والربط مع مجتمع المال والأعمال الأفريقي، وعملت من خلال وسائل تواصل حديثة وخطة أنشطة وفاعليات ممنهجة لكي تصل لفئات وطبقات وأكبر حجم ممكن من مجتمع المال والأعمال الإفريقي حتى مستوى المستهلكين، الأمر الذي انعكس على استقبال الجمعية أكبر بعثة تجارية استثمارية نيجيرية لم تحدث في ٦٠ عام مضت ويتقدمهم ٣ وزراء «اتحاديين» هم وزير الإسكان والعمل النيجيري وكلا من وزراء التجارة والصناعة والري النيجيريان.
وأسفر هذا عن بعض الصفقات التجارية بين شركات القطاع الخاص في البلدين وطلب ولاية «كادونا» النيجيرية الاستعانة بالخبرات الاستشارية وقطاع المقاولات المصري في إعادة تخطيط الولاية التي تقع بين كانو وأبوجا.
وأعرب الشرقاوي عن ثقته في مجتمع المال والأعمال المحلي في العمل الدؤوب لاستكمال خريطة الطريق في تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية، وأن حالة العمل الجاد والثقة التي بنيت في فترة قصيرة من أعمال وأنشطة مكثفة أتت بنتائج مبهرة الأمر الذي شجع عديد من الدول الإفريقية لطلب إجراء زيارات وبعثات تجارية مكثفة وقوية على الفور، وبهذا ستستقبل القاهرة ( الجمعية) وفد وكالة التنمية والاستثمار الزامبية ZDA في ٢١ نوفمبر الجاري وكذا وفد مجلس تخطيط الاقتصاد الموريشيوسي EDB وكل جهة في الدولتين سيصاحبها وفداً مكثفا من رجال الأعمال وشركات القطاع الخاص والمستوردين والتجار من البلدين بهدف تعزير وبحث فرص وأفاق الاستثمار بين البلدين.