انطلاق القاهرة الإخبارية.. قيادات «الهيئات الإعلامية»: قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا
أشاد رؤساء وقيادات الهيئات الصحفية والإعلامية بإطلاق قناة «القاهرة الاخبارية»، متوقعين أن تكون إضافة مهمة لمنظومة الإعلام المصرى والعربى، تنقله من التأثير المحلى إلى التأثير الإقليمى.
وشدد المهندس عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، على قدرة «القاهرة الإخبارية» على منافسة الإعلام الإقليمى والدولى، خاصة مع ضم عناصر إعلامية ذات خبرة ومهنية تؤكد قدرتها على إحداث فارق سريع.
وقال «الشوربجى» إن المنظومة الإعلامية كانت فى حاجة ملحة لإطلاق قناة «القاهرة الإخبارية» منذ فترة طويلة، فمصر التى صنعت الإعلام والصحافة بالفعل كانت تنقصها قناة ذات طابع إقليمى وعالمى.
وأضاف: «القناة الجديدة تساعد الإعلام المصرى فى الانتقال من التأثير المحلى إلى العالمى، خاصة أن المنافسة على هذا المستوى كانت مقتصرة فى بعض الأوقات على قنوات عربية بعينها تفتقد الشفافية».
وواصل: «سياسة القاهرة الإخبارية قائمة على الشفافية ونقل الحقيقة المجردة، ونبارك للشركة المتحدة على هذه الفكرة، آملين فى أن تحقق المطلوب منها، خاصة أن الطاقم الذى تم اختياره بها على أعلى مستوى مهنى».
وشدد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة على أهمية استغلال القناة فى متابعة المشروعات القومية وإلقاء الضوء عليها، بجانب رصد الأحداث الخارجية ونقلها بالحقيقة المجردة.
وقال الكاتب الصحفى صالح الصالحى، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الدولة كانت فى حاجة لإطلاق قناة ذات طابع وتأثير دولى، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لطالما طالب بهذا الأمر فى أكثر من مناسبة.
وثمّن «الصالحى» حرص الشركة المتحدة على إطلاق القناة وتوفير كل متطلباتها لتخرج على المستوى المطلوب، وتوقع أن يكون لها دور فى مخاطبة العالم، ونقل الأحداث الدولية والإقليمية ومعالجتها، استنادًا إلى رؤية مصرية وطنية، إلى جانب مواجهة المؤامرات الإعلامية تجاه الدولة والمنطقة العربية، والدفاع عن المصلحة الوطنية عالميًا.
وأضاف: «القناة بها كوادر إعلامية متميزة، وتم دعمها بشبكة مكاتب ومراسلين فى كثير من دول العالم، وتحديدًا المناطق الأكثر أهمية، إلى جانب توفير الدعم التقنى والآليات الحديثة اللازمة للوصول إلى المشاهدين».
وواصل: «هذه الإمكانات تعطى القناة نوعًا من الزخم الإعلامى والقوة، لتمثل إضافة لمنظومة الإعلام المصرى، فى ظل أنها قناة اقليمية دولية، وسيكون لها دور فى مزاحمة ومنافسة القنوات الإقليمية والدولية».
وأكمل: «شبكة المراسلين ومقدمو البرامج والسياسة التحريرية تؤكد أننا سنكون أمام قناة قوية تستطيع المنافسة فى مجال العمل الإخبارى والسياسى، وأنها ستحقق الانتشار الواسع منذ الأيام الأولى لانطلاقها، بفضل الرؤية المهنية والاحترافية التى وضعها القائمون عليها».