مدير القطاع الهندسي بـ حياة كريمة: الرئيس السيسي آمن بنا ويتابع بنفسه أدق تفاصيل
قال محمد الصديق، مدير القطاع الهندسي في مؤسسة حياة كريمة، خلال الندوة التي نظمت أمس، في كلية الهندسة جامعة القاهرة، إن حياة كريمة هي فكر شبابي أصيل، مؤكدا أنه فخور بوجوده داخل أسوار الصرح العظيم كلية الهندسة، معقبا: "أنتم بناة المستقبل".
تابع: أن كواليس تدشين المبادرة الرئاسية من أهم القصص التي أحب أذكرها دائما، معقبا: حياة كريمة تعمل على إعادة روح الوطن للشباب، خاصة وأن الدولة تعمل على مشاركة الشباب في الحياة السياسية، وهذه كانت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح محمد الصديق، أننا طرحنا مقترح تطوير البنية التحتية في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجا، وكان لدينا حلم أن نخدم الفقراء في القرى، وكانت كدراسة مبدأية كنا نرغب في خدمة عدد ٣٧٥ قرية بإجمالي ٧٥٠ ألف أسرة وتفاجئنا بالرئيس يعقد جلسة مع الشباب لمناقشة المقترح.
واستكمل، وجدنا الرئيس عبدالفتاح السيسي يجلس معنا يوم شم النسيم 6 ساعات، لمناقشة التفاصيل الكاملة للمقترح، وبعد عرضنا لهذا المقترح، كنا نعتقد أن الأمر انتهى عند هذا الحد فوجدنا الرئيس يطلب منا بعض المعلومات الإضافية، ترك لنا فرصة للبحث والدراسة، وبعد أسبوعين وجدنا الرئيس يفتح أوراقه، ويسألنا عن الحلول التي نقدمها، قرر الموافقة، ويسهل لنا الحصول على ميزانية تمويل المبادرة بـ ٢ مليار جنيه.
أضاف أن الرئيس طلب منا العمل والاستعداد للمساءلة أمام الله، وليس أمام رئيس الجمهورية، متابعا: "الرئيس قالنا أنا مش عايز شو إعلامي أنا عايز نخدم الغلابة بس ونكون مستعدين للسؤال قدام ربنا"، فجاوبناه بأننا مستعدون للسؤال أمام الله.
"شلنا مسئولية كبيرة جدا"، بهذه الكلمات بدأ محمد الصديق شرح حالته في الأيام الأولى للعمل بالمبادرة الرئاسية، وفي أحد الأيام طلبنا من الرئيس عبدالفتاح السيسي ان نطلق المبادرة الرئاسية على مستوى مصر كلها، وحولها حياة كريمة لمشروع قومي بمساعدة للرئيس الذي طالب الوزارات بالتعاون مع المبادرة الرئاسية.
وسرد محمد، في أحد الأيام كنا نعمل حتى الساعة الـ١٠ مساء وجدنا الرئيس يدخل علينا وهو يرتدي ملابس رياضية، وعمل معنا بكل ود، وكأنه أحد أفراد مؤسسة حياة كريمة، معقبا: "أشعر بالفخر لكوني جزء من المبادرة".