فتحى إمبابى يناقش الجزء الثالث من «خماسية النهر» في هيئة الكتاب.. 9 نوفمبر
تقيم مكتبة الهيئة المصرية العامة للكتاب بجوار دار القضاء العالي أولى حفلات توقيع ومناقشة رواية "رقص الإبل" الجزء الثالث من خماسية النهر للروائي فتحي إمبابي، فى تمام السابعة من مساء يوم الأربعاء 9 نوفمبر.
"رقص الإبل" هي الرواية الثالثة من خماسية نهر النيل للروائي فتحي إمبابي بعد روايتيه “نهر السماء، عتبات الجنة”، تدور أحداث "رقص الإبل" في مديرية كردفان بوسط السودان؛ بين ثنايا أحداث الثورة المهدية، والحرب بين القوات الحكومية المصرية وجيش الأنصار، تدور قصة حب بين "التلب" راعي أبل وابنة عمه "مسك الجنة" من قبائل الحمر، يحارب التلب مع جيوش المهدية، ورغم ذلك تسحق علاقات العبودية الصارمة والسائدة قصة حبهما.
وتتلاقى قصة المحبان مع قصة الشاب المصري عبد المعز، خريج المعهد الديني الأزهري من طنطا، عمره أربعة عشر عاما يلتحق بالقوات المصرية التي أرسلها الخديوي توفيق عقب هزيمة الثورة العرابية للقضاء على الثورة المهدية، تحت قيادة جنرال إنجليزي اسمه وليام هكس، يخوض الشيخ الفتي معركة شيكان التي أباد فيها جيش الأنصار عشرة آلاف جندي من الجيش المصري، ومنهم فلاحون مصريون وسودانيون عرب وزنوج، تنقذه فتاة سودانية اسمها ست النفر، من الموت المحقق، وينتهي بهما الأمر إلى الزواج، ويرحلا عبر درب الأربعين إلى مصر، بينما يهرب التلب وحبيبته مسك الجنة إلى جنوب السودان، حيث الحرب المستعرة بين الجيش المصري وعصابات الرقيق.
تخرج فتحى إمبابى فى كلية الهندسة عام 1974 جامعة عين شمس، وقبل ممارسة العمل الثقافي والإبداعي شارك بشكل قوي في الحركة الطلابية عاشق للحلم الناصري كمصري وليس كناصري ومع الناصرية بكل ما حملته من مقاومة والتصدي لمسألة الإمبريالية والاستعمار والتحرر الوطني.
أصدر مجموعة من الروايات: "العرس" 1980، "نهر السماء" 1988، "مراعي القتل" 1994، "أقنعة الصحراء" 2002، "شرف الله"، "العلم" 2007، "عتبات الجنة" 2014، "رقص الإبل" 2022 والمجموعتين القصصيتين "السبعينيون" 2009، "مستعمرة الجذام" 2019.
بالإضافة إلى دراسات اجتماعية: "سهام صبري زهرة الحركة الطلابية" 2004، "الروافد الاجتماعية لجيل السبعينيات"، "جوهر الدساتير"، "شرائع البحر الأبيض المتوسط" 2018.
وله في الدراما "طيور الشمس" و"نهر السماء"، حاز جائزة الدولة التشجيعية عام 1995 عن روايته "مراعي القتل".