مراكز شباب على أعلى مستوى داخل قرية سيدى شبيب ضمن مبادرة«حياة كريمة»
تهتم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة »بتطوير كافة المجالات داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وذلك من خلال إحلال البنية التحتية وتطوير جميع المنشآت الحيوية التي يتجه إليها المواطن المصري بشكل دائم، وقامت المبادرة بتطوير مراكز الشباب بقرية «سيدي شبيب» التابعة لمحافظة مطروح وإدخال الأجهزة الرياضية الحديثة لديها لينعم الشباب بصحة أفضل إلي جانب تطوير جميع الملاعب داخل مراكز الشباب وتنظيم دورات رياضية لجميع الشباب، كما قامت المبادرة بتطوير وإحلال المدارس الموجودة داخل القرية وأزالت معاناة الطلاب التي استمرت لسنوات طويلة.
بناء مدارس جديدة وتأهيل القائمة لإنهاء معاناة الطلاب
وفي ذلك السياق، ذكر أحمد طويلة الجرارى، من أهالى قرية «سيدى شبيب»، أن مركز الشباب فى القرية كان مكانًا مهجورًا غير صالح لممارسة أى رياضة، حتى جاءت «حياة كريمة» وطورته وأمدته بجميع الأجهزة الرياضية الحديثة.
وأضاف «الجرارى»: «كانت الملاعب داخل المركز غير صالحة، وتسبب ذلك فى أن شباب القرية أصبحوا يتجهون إلى المقاهى لقضاء وقت فراغهم، ولم يفكروا فى تطوير أنفسهم».
وواصل: «كما أن المدارس داخل القرية كانت تفتقر للأجهزة التعليمية الحديثة، إلى جانب تدهور المقاعد حتى أصبحت غير قابلة للاستخدام، وأصبح الأطفال يجلسون على الأرض فى أثناء الدراسة، وذلك كان عبئًا كبيرًا على الأهالى داخل القرية».
وأكمل: «جاءت المبادرة الرئاسية وأنهت كل هذه المعاناة، بتطوير مركز الشباب والمدارس، فبدأ الشباب فى التوافد على مركز الشباب لممارسة الرياضة بدلًا من تضييع الوقت، والمدارس أصبحت جديدة وجاهزة لاستقبال عدد أكبر من الطلاب، خاصة بعد إنشاء مدارس جديدة، ليتعلم جميع الأطفال داخل القرى».
وأشار إلى أن القائمين على المبادرة الرئاسية ركزوا على تقديم الخدمات التى ترتقى بالمستويين الثقافى والتربوى للأهالى، لذلك كثفوا جهودهم لتطوير المنشآت التعليمية والرياضية فى وقت قصير لينتفع بها الجميع، موجهًا الشكر للرئيس السيسى وجميع القائمين على المبادرة الرئاسية.