كابوس بوتين وتنبؤات الطقس.. تفاصيل آخر أيام ليز تراس فى الحكومة البريطانية
قالت صحيفة « ديلي ميل» البريطانية، الأحد، إن رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس، أمضت أيامها الأخيرة في مقر رئاسة الوزراء مهووسة بتوقعات الطقس وحركة الرياح، مع تزايد مخاوفها من التداعيات التي قد تضرب المملكة المتحدة إذا استخدم الرئيس الروسي الأسلحة النووية في أوكرانيا.
ووفقا للصحيفة، فإنه عندما أبلغت أجهزة الأمن تراس بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يستخدم سلاحًا نوويًا تكتيكيًا في أوكرانيا، أدى ذلك إلى شعورها بالبرد الشديد نتيجة خوفها من هذا الأمر.
وأضافت أن رئيسة الوزراء كانت وقتها لا تزال تتأقلم مع التعود على رقم هاتف محمول جديد، لأول مرة منذ أكثر من عقد، نتيجة للاختراق الذي تعرض له هاتفها ويُشتبه في أنه تم دعمه أو تنسيقه من قبل الكرملين، مما قد يمنح بوتين إمكانية الوصول إلى معلومات حول الغرب، ودعم نظام كييف.
- هوس بمعرفة حالة الرياح وتنبؤات الطقس
وأوضحت الصحيفة، أنه أيضا تم إخبار تراس أن بوتين قد يفجر سلاحًا في الهواء فوق البحر الأسود، مما سيُظهر للغرب ما يمكنه فعله دون إشعال حرب نووية شاملة، كما هو الحال مع حادث تشيرنوبيل في عام 1986، حيث يمكن أن يشكل الإشعاع تهديدًا لأوروبا إذا انفجر في هذا الاتجاه، ونتيجة لذلك فقد كانت "تراس" تركز على توقعات الطقس.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر داخل مجلس الوزراء قوله، إن "ليز كانت مهووسة بالرياح السائدة، وتراقب التنبؤات لمعرفة ما إذا كانت بحاجة إلى تنفيذ خطة الحماية والبقاء على قيد الحياة".
وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولي المخابرات حذروا من أن بوتين قد يستخدم سلاحا نوويا، بعد أن فجرت القوات الأوكرانية جسر كيرتش الذي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، وهو أمر قال بوتين إنه "يتجاوز الخط الأحمر ويدفع إلى يوم القيامة"، كما قال أيضًا في خطاب متلفز إنه إذا كانت القوات الغربية تهدد "سلامة" الأراضي الروسية، فسنستخدم بالتأكيد كل الوسائل المتاحة لنا"، مضيفًا:" هذه ليست خدعة ".
كما أبلغت وكالات الاستخبارات البريطانية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن هناك مخاطر "عالية جدًا" وقد تستخدم روسيا أسلحة نووية تكتيكية.
- رعب من اختراق الهاتف
وأضاف المصدر «كانت ليز مرعوبة من ظهور أنباء عن اختراق هاتفها لأنه بدا وكأنه رمز للضعف الوطني، وبعد ذلك عندما كانت حكومتها تنهار كان عليها أن تقلق بشأن السحب النووية أيضًا».
ووفقا للصحيفة، تنتشر معدات الكشف عن الإشعاع في جميع أنحاء أوروبا كنظام إنذار مبكر في حالة وقوع حادث أو الاستخدام المتعمد لسلاح نووي، بينما يتبادل خبراء رسم الخرائط السحابية المعلومات بين البلدان الأوربية حول اتجاه الإشعاع.