بالتزامن مع مبادرة «أخلاقنا الجميلة».. كيفية السيطرة على الطفل العنيد
أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حملة "أخلاقنا الجميلة"، لبث مبدأ الأخلاق في المجتمع بشكل تنويري يفيد الصالح العام، وهو ما أوجد حالة رواج كبيرة بين الجمهور المتابع للفضائيّات وعبر السوشيال ميديا.
يعاني الكثير من الآباء والأمهات، من مشكلة العناد في الأطفال الأمر الذي يؤثر بشكل كبير في عملية التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى الوقوع في الكثير من المشكلات عند التعامل مع الآخرين.
أكدت الدكتورة عزة السمان، خبيرة الإرشاد التربوي، أن السلبية والعناد هي مرحلة طبيعية يمر بها معظم الأطفال بين 18 شهرًا و3 سنوات من العمر، حيث يبدأ عندما يكتشف الأطفال أن لديهم القدرة على رفض طلبات الآخرين.
كما أن الأطفال الذين يتسمون بالعناد، يستجيبون بشكل سلبي للعديد من الطلبات، بما في ذلك الطلبات الممتعة، فهم عنيدون وليسوا متعاونين، حيث إنهم يسعدون برفض أي اقتراح، سواء كان الأمر يتعلق بارتداء ملابسهم أو خلع ملابسهم، أو الاستحمام أو الخروج من حوض الاستحمام.
كيفية التعامل مع طفل سلبي وعنيد:
أوضحت السمان، أنه لابد أن لا تأخذ هذه المرحلة العادية بشكل شخصي، فلا ينبغي الخلط بين الرد السلبي وعدم الاحترام، فهذه المرحلة حاسمة لتطوير الاستقلال والهوية بالنسبة لهم، وعدم الظهور بشكل غير إيجابي مع الآخرين.
لا تعاقب طفلك على قوله "لا"، عاقب طفلك على ما تفعله وليس على ما تقوله، فإذا كنت تتجادل مع طفلك بشأن قول "لا"، فعليك التريث والتحلي بالصبر وإقناعه بشكل صحيح.
امنح طفلك الكثير من الخيارات، فهذه هي أفضل طريقة لزيادة إحساس طفلك بالحرية والسيطرة، حتى يصبح أكثر تعاونًا، مثل السماح لطفلك بالاختيار في الأمور العادية.
نوهت السمان، بضرورة أن لا تعطي طفلك خيارًا عندما لا يكون هناك خيار، مثل الجلوس في مقعد السيارة، أو الذهاب إلى السرير أو الطبيب المعالج.
تخلص من القواعد المفرطة، فكلما زادت القواعد لديك، قل احتمال قبول طفلك لاتباعها، لذا تخلص من التوقعات والحجج غير الضرورية حول ارتداء الجوارب أو تنظيف طبقها، ساعد طفلك على الشعور بأنه أقل تحكمًا من خلال تفاعلات إيجابية أكثر من جهات الاتصال السلبية كل يوم.