على رأسهم محمود محيى الدين.. أشخاص يقودون أجندة المناخ COP 27
قال موقع «كلايمت هوم نيوز» البريطاني والمعني بشئون المناخ، إن مصر تواجه تحديات قوية للحفاظ على وفاء العالم بالتزاماته المتعلقة بالمناخ حيث يهدد ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وتضخم الديون والانكماش الاقتصادي العمل المناخي العالمي في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لاستضافة قمة المناخ في منتجع شرم الشيخ.
وتابع التقرير أن هناك عدة مخاطر وتحديات تواجه الالتزامات التي تم التعهد بها منذ ما يقرب من عام في جلاسكو جراء تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا. فقد أدت أزمة الطاقة إلى الاندفاع نحو استخراج المزيد من الوقود الأحفوري ولم تتحقق الوعود بزيادة التمويل لمساعدة البلدان النامية على التعامل مع الآثار المناخية المتفاقمة.
ووفقا للموقع، هؤلاء هم الذين يؤثرون على جدول الأعمال في القضايا الرئيسية.
المدافعة عن ضحايا المناخ: شيرى رحمن
أدت الفيضانات الكارثية التي غمرت باكستان وقلة الاستجابة الدولية للكارثة إلى زيادة حدة دعوة البلدان النامية للتمويل لمساعدتها على التعافي من الأضرار الناجمة عن المناخ. وستكون باكستان، التي تتكبد فاتورة تقدر بنحو 30 مليار دولار، في مقدمة المجموعة في طلب الدعم، وقامت شيري رحمن، وزيرة المناخ في البلاد، بجولات إعلامية لشرح حجم تحدي إعادة الإعمار، مع الأخذ في الاعتبار أن باكستان تترأس مجموعة من 134 دولة نامية، تُعرف باسم G77، وبالتالي فستكون لها دور رئيسي في دفع مزيد من الجهود من أجل تدفق تمويل جديد للاستجابة للأضرار المناخية. تجربتها كرئيسة سابقة للهلال الأحمر الباكستاني وسفيرة سابقة لدى الولايات المتحدة ستكون مفيدة.
الناشطة الدبلوماسية: جينيفر مورجان
بالإضافة إلى تعيينها مبعوثًا خاصًا لألمانيا للعمل المناخي الدولي، سيتعين على جينيفر مورجان تكييف أسلوبها بما يتماشى مع أجندة المناخ القادمة.
وفي قمة المناخ الأخيرة للأمم المتحدة، اتهمت تحالف جلاسكو المالي لمارك كارني بأنه "عملية احتيال" وخاطرت بطردها من خلال المشاركة في احتجاج عفوي ضد قواعد الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
ومع ذلك، ستلعب مورجان دورًا رئيسيًا في المفاوضات. تم تعيينها من قبل رئاسة قمة المناخ لتسهيل المفاوضات والمساعدة في كسر الجمود حول كيفية توفير التمويل لضحايا المناخ لإعادة البناء. كما أنها تتقاسم هذا المقعد الهام مع عالمة المناخ التي تحولت إلى وزيرة البيئة في تشيلي ميسا روخاس.
صوت من أجل العدالة: فانيسا ناكاتى
أعطت ناشطة المناخ الأوغندية صوتًا لنشطاء البلدان النامية الذين يطالبون بالتضامن مع الأشخاص المعرضين للخطر وعلى الخطوط الأمامية في مواجهة أزمة المناخ.
طالبت ناكاتي الدول الغنية بتحمل تكلفة الخسائر والأضرار الناجمة عن تفاقم تغير المناخ والوفاء بوعودها المالية تحت الشعار الذي انتشر بشكل كبير "ShowUsTheMoney". لقد أظهرت الناشطة البيئية عدم خوفها من مواجهة وزراء الدول المتقدمة بشكل مباشر وسط توقع المزيد خلال القمة.
الخبير المالى محمود محيى الدين
حسب التقرير، يعتبر محمود محي الدين خبيرا اقتصاديا ورائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي ولديه ثلاثة عقود من الخبرة في العمل في مجال التمويل والتنمية الدوليين.
بعد أن عمل في كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فإنه يفهم الدور الذي تلعبه المؤسسات المالية الدولية في إطلاق التمويل الذي تحتاجه البلدان النامية لخفض الانبعاثات وبناء الصلابة في مواجهة آثار التغيرات المناخية . مع ازدياد قوة الدعوات لإصلاح النظام المالي العالمي، ستكون خبرته أساسية لإحراز تقدم خارج غرف المفاوضات، وفي الاقتصاد الحقيقي.
المفعم بالحماسة تجاه قضايا الغاز: ماكى سال
لا يوجد موقف إفريقي موحد لكيفية تحويل القارة الطاقة النظيفة لكن برز رئيس السنغال والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي كصوت رئيسي لأولئك الذين يجادلون بضرورة استخدام موارد الوقود الأحفوري للمساعدة في تلبية احتياجات الطاقة والتنمية.
تعمل السنغال على تطوير موارد الغاز البحرية ويأمل سال في الحصول على الدعم الألماني. وقد أدى ذلك إلى إجراء مناقشات دقيقة مع الدول الغنية بشأن صفقة محتملة لتسريع انتقال البلاد إلى الطاقة النظيفة، على نموذج مشابه لما تم التوصل إليه مع جنوب إفريقيا.
أيضا من السنغال، مادلين ضيوف سار، أول امرأة تترأس مجموعة من 46 دولة من أقل البلدان نموا ويجب متابعتها بصفتها مفاوضة قوية ستدفع أولويات الدول الأكثر فقراً في العالم.
المدافع عن الطاقة النظيفة: ويليام روتو
يعتبر الرئيس الكيني المنتخب حديثًا بمثابة النقيض لانتقال الطاقة بالغاز في إفريقيا. هو نائب الرئيس السابق، وأحد أغنى رجال كينيا، وقد فاز روتو بسباق انتخابي في أغسطس.
التزم روتو بنقل كينيا إلى طاقة نظيفة بنسبة 100٪ بحلول عام 2030 مع خلق فرص العمل وتطوير الصناعة.
بفضل إمكانات الطاقة الحرارية الأرضية الهائلة، يتم بالفعل توليد أكثر من 80٪ من الكهرباء في كينيا من مصادر متجددة. وفي الوقت نفسه، يواجه شمال البلاد أسوأ موجة جفاف منذ 40 عامًا، مما تسبب في تلف المحاصيل ونفوق الماشية والجوع.