بالتعاون مع 3 شركات عالمية.. تنفيذ مشروع لتموين السفن بالغاز فى مصر
وقعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، خطاب نوايا مع شركات شل العالمية وبيراميد للملاحة وافينيتى وإيجل جاس، وذلك بهدف دراسة التعاون في مشروع تموين السفن بالغاز الطبيعى المسال في مصر، ودراسة إنشاء شركة مشتركة للقيام بدراسة الجدوى للمشروع، والوقوف على أنسب الوسائل لتنفيذه، وذلك فى إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية للتوسع في استخدام الوقود النظيف منخفض الكربون.
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، في بيان للوزارة اليوم السبت، على اتخاذ قطاع البترول خطوات ملموسة للتعاون مع الشركات العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، حيث يعد تموين السفن بالوقود منخفض الكربون أحد مجالات العمل التى يسعى القطاع للاستفادة منها، ليس فقط في خفض الانبعاثات بل في سعيه للاستفادة من موقع مصر في تعزيز دورها كمركز إقليمي لتداول وتجارة الطاقة، يقدم العديد من الإسهامات، خاصة ما يتعلق بتعظيم استخدام الوقود النظيف، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تدعم هذه التوجهات وتوليها أهمية قصوى.
وأوضح أن مصر تتميز بالعديد من المقومات فى مجال تموين السفن بالغاز الطبيعى المسال كوقود منخفض الكربون أبرزها الموقع الاستراتيجى ووجود قناة السويس كممر ملاحى عالمى ملائم لإقامة مشروع تموين السفن، وتوافر الغاز الطبيعى المسال في مصر، وتوفر هذه الشراكة فرصًا جديدة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، لتكون موردًا أساسيًا للغاز الطبيعى المسال للسفن العابرة بمصر والدول المجاورة.
ومن جانبه قال رئيس شركة شل جلوبال للغاز الطبيعي المسال طاهر فاروقي، إن هذا التعاون يعمق من الشراكة طويلة الأمد القائمة مع مصر وتأكيد التزام شل القوى بدعم طموح مصر كمركز إقليمى لتداول وتجارة الطاقة.
ولفت إلى أن مصر تلعب دورًا مهمًا فى خطة شل لزيادة بنيتها الخاصة بتموين السفن بالغاز الطبيعى المسال مقارنة بما هو متاح حاليًا بالممرات الملاحية الدولية بمقدار ثلاثة أضعاف بنهاية العقد الحالي.
وقال ممثل شركة إيجل جاس، إنها ومساهميها يعملون فى قطاع النقل البحرى داخل مصر منذ ما يقرب من 50 عامًا ولديها خبرة واسعة في إدارة المشروعات البحرية الكبيرة في مصر، وإن تواجدها القوى بالسوق المصرية وخبرتها الطويلة يدعمان خطوات نجاح إقامة مركز تموين السفن بالوقود النظيف.