في ذكرى وفاة حشمت مسيحة.. عالم القبطيات في سطور

يوافق اليوم ذكري وفاة الدكتور حشمت مسيحة جرجس عالم القبطيات  الكبير. وقال عنه ماجد كامل عضو اللجنة البابوية للتاريخ الكنسي في دراسة له اليوم: إنه من بين  علماء الآثار الذين تركوا  أثرا كبيرا في دراسة  وتدريس علم الآثار القبطية.

وولد في 16 أبريل 1917 وتدرج  في مراحل التعليم المختلفة وحصل علي ليسانس الآداب قسم الجغرافيا عام 1941،  ثم  حصل على شهادة من وزارة التربية والتعليم  في العلوم التربوية عام 1944، والتحق بعدها بمعهد الآثار المصرية ليحصل منه على درجة دبلوم معهد الآثار المصرية عام 1949، ثم حصل بعدها على درجة الدكتوراة في الآثار المصرية من كلية الآداب جامعة  القاهرة عام 1971. 

وتابع: أنه تدرج خلال حياته الوظيفية في العديد من المهن والوظائف منها مدرس بالمدارس الثانوية خلال الفترة من (1941- 1951)، وأمين مساعد ثم أمين ووكيل المتحف القبطي بمصر القديمة.

كما عمل في العديد من قطاعات هيئة الآثار المصرية مثل مفتش  آثار القاهرة والجيزة وأمين منطقة الأهرام كبير مفتشين بمصر الوسطى، ورئيس قسم الآثار القبطية بمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة. 

وتابع: كان عضوا في لجنة الكشف عن كنيسة العذراء باتريب التي شكلها  المتنيح القديس البابا كيرلس السادس وكانت تتكون من كل من «الأنبا مكسيموس مطران القليوبية وقويسنا الرئيس الروحي  للجنة والدكتور باهور لبيب  عضو المجلس الأعلي للثقافة والفنون والآداب رئيسا للجنة والقمص يوحنا عبد المسيح صليب سكرتير اللجنة البابوية  لشئون الكنائس مقرر للجنة».

وأوضح أنه  كان عضو لجنة فحص الأنابيب المحفوظة  في كنيسة السيدة العذراء المغيثة بحارة الروم؛ حيث قامت صباح يوم الجمعة الموافق 14 ديسمبر  1981 بفحص الأنابيب الخاصة برفات القديسة مارينا  بحضور كل من القس أنطونيوس جرجس كاهن كنيسة العذراء حارة الروم والمهندس عبده إسحق روفائيل  رئيس اللجنة البابوية للعناية بالكنائس القديمة.

واختتم أنه تنيح يوم 26  أكتوبر 1995  بعد معاناة طويلة  مع المرض عن عمر يناهز 78 عاما تقريبا أما عن الأعمال  العلمية التي قام بها ففي مجال الكتب، أصدر موجز التاريخ  المصري القديم  جزء أول وثاني بالاشتراك مع  آخرين ؛ وصدر عام 1950، كما صدر منسوجات المتحف القبطي  بالاشتراك مع الدكتور سعاد ماهر محمد.