انطلاق الحوار الإقليمي بشأن الترابط بين تغير المناخ والهجرة في المنطقة العربية
ينظم التحالف القائم على قضايا الهجرة في المنطقة العربية، غدًا 24 أكتوبر، حواراً إقليمياً بشأن الترابط بين تغير المناخ والهجرة في المنطقة العربية، وذلك بدعم من شبكة الأمم المتحدة الإقليمية للهجرة، وتنظيم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لغرب آسيا "الإسكوا" والمنظمة الدولية للهجرة وجامعة الدول العربية ومنظمة العمل الدولية.
يناقش الحوار أثر تغير المناخ على أنماط واتجاهات الهجرة من المنطقة العربية وإليها، وتداعيات تغير المناخ على مجموعات مختلفة من المهاجرين، بما في ذلك طالبو اللجوء واللاجئون والنازحون داخلياً والعمال المهاجرون، مع التركيز على أوجه تضرّر النساء والأطفال المتنقّلين، بالإضافة إلى الممارسات الواعدة في المنطقة في إدارة حركات الهجرة والنزوح الناجمة عن تغيُّر المناخ، وتعزيز التعاون الإقليمي في معالجة قضايا الهجرة والنزوح بفعل تغيُّر المناخ.
ويضمّ الحوار ممثلين عن الدول الأعضاء وجامعة الدول العربية ووكالات الأمم المتحدة، ومجموعة من الخبراء والأكاديميين وأصحاب المصلحة الآخرين.
جدير بالذكر أن المنطقة العربية تشهد أنماطًا واتجاهات مركبة للهجرة، بما في ذلك الهجرة الدولية والنزوح القسري، والنزوح الداخلي، والتنقل من الريف إلى الحضر، وتؤثر هذه الأنماط والاتجاهات على حياة الملايين من الناس في المنطقة. ففي عام 2020، استضافت الدول العربية مايقارب 15% من المهاجرين واللاجئين من جميع انحاء العالم.
واستضافت 12 دولة عربية من أصل 22 حوالي 14% من العمال المهاجرين على مستوى العالم. علاوة على ذلك، سعي ما يقرب من 9.3 مليون لاجئ إلى الحماية في المنطقة العربية. فيما يتعلق بالهجرة إلى الخارج، توافد نحو 32.8 مليون مهاجر دولي ولاجئ من البلدان العربية، وبقي 44% منهم داخل المنطقة، وفي العام نفسه، كان هناك حوالي مليوني حالة نزوح داخلي جديدة بسبب الكوارث الطبيعية ونحو 17 مليون حالة نزوح داخلية بسبب النزاع.