وزير الدفاع الروسى ونظيره الفرنسى يحذران من استخدام كييف المحتمل لـ«قنبلة قذرة»
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوزير سيرجي شويغو تناول في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو، اليوم الأحد، خطر استخدام كييف المحتمل لـ"قنبلة قذرة".
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "صن" البريطانية، إن الغرب مازال يشعر بالقلق من التهديد الروسي بشن حرب نووية، مما دفع وزير الدفاع البريطاني بن والاس التوجه بشكل عاجل إلى واشنطن.
وقالت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن "التهديد زاد في الآونة الأخيرة"، لاسيما مع تراجع قواته على أرض المعركة أمام الجيش الأوكراني.
وأشارت إلى أن بن والاس ألغى الإدلاء بشهادته أمام البرلمان البريطاني، من أجل التوجه إلى واشنطن لمناقشة التهديد الروسي النووي مع نظرائه الأمريكيين.
سلطات خيرسون تحذر من «هجوم وشيك»
وأعلن نائب رئيس إدارة مقاطعة خيرسون كيريل ستريموسوف، الموالي لروسيا، أن الدول الغربية تضغط على كييف للقيام بعمل عسكري نشط في المقاطعة، لافتًا إلى أن خيرسون لن تستلم وسيتم التصدي لهذه المحاولات.
وأضاف ستريموسوف، عبر قناته على تليجرام: "حسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن الأوكرانيين المتطرفين، الذين تحرضهم الدول الغربية، سيبدأون قريبًا هجومًا على مدينة خيرسون".
وأوضح أنه "لا يستبعد قصف مدينة خيرسون والجزء الواقع على الضفة اليمنى من منطقة خيرسون".
وتابع: "لن نتخلى عن المدينة. سنقاوم حتى النهاية. لن ندع النازيين يدخلون المدينة".
كما حث السكان الذين يعيشون على الضفة اليمنى من نهر دنيبر في منطقة خيرسون بالانتقال إلى الجزء الواقع على الضفة اليسرى من المنطقة، أو الانتقال إلى أماكن داخل روسيا أثناء الأعمال العدائية.
وكان حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو، قد أعلن في وقت سابق، عن إجلاء المدنيين من الضفة اليمنى من المقاطعة إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر بعد تهديد قوات كييف بقصف محطة كاخوفسكايا الكهرومائية.