أحد مزارعي المنوفية: «حياة كريمة» استجابت لمطالبنا وجددت حياتنا
إنجازات متنوعة حققتها «حياة كريمة» فى محافظة المنوفية، لإحداث تطوير شامل في عدة مجالات تتعلق بالبنية التحتية، وإنشاء عديد من المبانى والمجمعات الخدمية، وتحقيق عملية تنمية متكاملة للسكان، لتشمل أيضا المبادرة دعم المزارعين وأبناء القرى، عبر توفير العديد من الخدمات لهم فى مجالات عملهم المختلفة فى الزراعة
أحد مزارعي محافظة المنوفية: "حياة كريمة" استجابت لمطالبنا وجددت حياتنا
"كنا محتاجين تطوير في كثير من الخدمات والمرافق" بهذه الكلمات عبر شريف خلف، مزارع، عن سعادته بما يتم من أعمال تطوير فى قرى المحافظة ضمن مبادرة «حياة كريمة» مكملا أنه فى العهود السابقة كنا نواجه صعوبة فى إيصال شكوانا، وإذا وصلت فإن الاستجابة تكون محدودة، لكن بعد إدراج قرانا ضمن المبادرة رأينا إدخال خطوط مياه الشرب والصرف الصحى، ورفع كفاءة البنية التحتية، وبناء المنشآت الخدمية والمجمعات الزراعية، وتقديم الخدمات البيطرية، وغيرها من المشروعات التى تجعلنا سعداء.
وأضاف أن المجمعات الزراعية وما بها من مركز متكامل يلبى احتياجات الفلاحين تعطى دافعًا للمزارعين الذين عانوا من المشكلات والتهميش على مدار سنوات كثيرة ليشجعهم على الزراعة وتربية المواشى بعدما تركوا مهنتهم وهجروا الأراضى وتوجهوا نحو أعمال أخرى، مثل قيادة «التوك توك» بعدما أصبحت الزراعة غير مجدية معهم.
وأشاد «خلف» بما تم إنجازه من حل مشكلات الكهرباء فى القرية وإنشاء محولات كهربائية وأعمدة إنارة، وكذلك تركيب كابلات جديدة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى القرى.
وتابع: “أكثر ما يسعدنا هو شعورنا بالتنمية الشاملة”، مواصلا أن تماشي التطوير في جوانب متعددة جنبا إلى جنب جعلنا نشعر أننا نعيش في قرية جديدة من تكامل التطوير بين شبكات الصرف الصحي والكهرباء وأيضا خطوط المياه، وكل ذلك يتم بانتظام وفى أوقات قصيرة.
وأشار إلى أن المجمعات الزراعية تسهم فى تطور مشروعات الزراعة، والثروة الحيوانية، خاصة فى محافظة شهيرة بالزراعات مثل المنوفية، مبينًا أن المجمعات تسهم أيضًا فى توعية المزارعين.