«التضامن»: وضع خريطة للتدخلات للعمل بها بعد مؤتمر المناخ «COP 27»
قال الدكتور أحمد سعده، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة وضعت خريطة للتدخلات يتم العمل بها ما بعد مؤتمر المناخ Cop 27، وذلك من خلال دمج عدة عناصر في قضايا البيئة سواء كانوا من الشباب المتطوعين والجمعيات أو من خلال الجمعيات الأهلية.
وأضاف خلال ورشة عمل للإعلام الاجتماعي في قلب العمل المناخي، أن وزارة التضامن تدعم وتنسق لجهود المجتمع المدني للمشاركة الفعالة في مؤتمر المناخ، لافتًا إلى أن جناح وزارة التضامن يضم العديد من الأنشطة ومنها المجتمع المدني، معرض ديارنا ويشمل ٦ عارضين، منطقة مفتوحة لأنشطة الوزارة، ومنطقة للمؤتمرات الصحفية.
وأشار إلى أنه تم وضع بعض المقترحات بالشراكة مع المجتمع المدني لمناقشة قضايا المناخ، موضحًا أنه تم اختيار ٣٦ جمعية أهلية للمشاركة في جلسات مؤتمر المناخ، في المنطقة الزرقاء المخصصة للوقوف الرسمية ، بخلاف تواجد عشرات الجمعيات بالمنطقة الخضراء.
وتعمل وزارة التضامن على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحد من التغير المناخي، وذلك من خلال المساهمة في تحقيق الهدف الثاني للاستراتيجية والذي ينص على بناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ، كما تبنت وزارة التضامن الاجتماعي سياسات وبرامج متنوعة على مدار السنوات السابقة للتخفيف من حدة الفقر متعدد الأبعاد وذلك في إطار التحديات المحلية والعالمية التي مررنا بها، بما يشمل كافة الأبعاد دون أن نغفل البُعد البيئي والثقافي والأمن الغذائي.
مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل دعم الفئات الأولى بالرعاية
وقامت الوزارة بمد مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل دعم الفئات الأولى بالرعاية، مع انتهاج مبادئ العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي الأخضر وتكافؤ الفرص، وبصفة خاصة الأسر الأولى بالرعاية مع تمكين المرأة في كافة ربوع مصر، خاصة أن العدالة البيئية وعدالة توزيع الموارد هي جزء لا يتجزأ من العدالة الاجتماعية ونهتم بتعزيز الأمن الغذائي وحماية صغار المزارعين والصيادين والعاملين في منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات والمشروعات البيئية.