عصر التحديات.. كيف عبر الاقتصاد المصري من الأزمات العالمية؟
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، فيلما تسجيليا عن الاقتصاد المصري خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
رصد الفيلم التسجيلي التحديات التي شهدتها الدولة المصرية قبل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وصلت خسائر الإرهاب منذ 2011 وحتى 2016 إلى 386 مليار دولار، وتم إعادة بناء مؤسسات الدولة، وشق قناة السويس الجديدة، بالإضافة إلى رسم خطة إصلاح شاملة مبنية على حلول جذرية وليس مسكنات.
واستعرض الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأوضاع الاقتصادية للدولة المصرية قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادي عام 1982، قائلا: "حصلنا على صور في هذه الفترة من أرشيف جريدة الأهرام من عام 78 حتى عام 81 .. ورصدنا وفق هذه الصور نقص أنابيب البوتاجاز.. واصطفاف أمم الجمعيات الاستهلاكية للحصول على أي سلعة رئاسية.. وزحام في السكك الحديد.. وكذلك طوابير الجمعية حيث يصطف المواطنون للحصول على أي سلعة حتى لو كانت صابونة مثل ما رصدته الأفلام الدرامية والكوميدية في هذا الوقت".
وأضاف خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الاقتصادي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "كعادة الشعب المصري يلجأ إلى الكوميكس.. واستعرض صورة عن إصلاح التليفون وأن المواطن لا يثق في إصلاحه وفق حديث الحكومة وقتها"، مؤكدا أن مشكلة الصرف الصحي كانت منتشرة في هذا التوقيت في الأحياء الراقية والشعبية.
وقال الدكتور مدبولي: "تم الدعوة إلى عقد مؤتمر اقتصادي كبير ودعوة للحوار وإبداء الرأي بمشاركة 40 خبير اقتصادي من شخصيات عظيمة شاركوا في هذا المؤتمر وقتها.. وعقد على مدار 3 أيام في فبراير عام 1982 .. ولذلك مناقشة الوضع الراهن للمشكلة ووسائل تصحيح المسار الاقتصادي، ووضع استراتيجية للاقتصاد المصري".
وكان الفيلم التسجيلي قد عرض التحديات التي تواجهها مصر اقتصاديا والتي أثرت بالسلب على وضعها الاقتصادي وجعلتها تعاني من أزمة وسط أزمات عالمية طاحنة، حيث عرض الفيلم كيفية تعامل الدولة المصرية مع الأزمات الاقتصادية.