تفاصيل مشروعات المنطقة الحرة بالإسكندرية
جمعية «الشبان المسيحية» بالإسكندرية تنظم مؤتمرا حول التغيرات المناخية
نظمت جمعية الشبان المسيحية بالإسكندرية، اليوم السبت، مؤتمر «الطريق للأخضر.. التغيرات المناخية وسبل المواجهة» بمقر الجمعية بوسط الإسكندرية، وذلك استعدادا لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ cop 27.
حضر المؤتمر الدكتور مصطفى الشربيني، سفير ميثاق المناخ الأوروبي، وحسام الدين محمود الأمين العام لمبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي، الدكتورة راندا إبراهيم عضو مجلس أمناء مبادرة سفراء المناخ، الدكتورة ريم عثمان عضو مجلس أمناء مبادرة سفراء المناخ، الدكتورة منى جميل بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، فيوليت فوزي عضو مبادرة سفراء المناخ.
وقال اللواء سامح ناجي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسيحية، إن مؤتمر «الطريق للأخضر» يأتي بالتزامن مع استضافة مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ، مشيرًا إلى أن التوعية والاهتمام بالتغيرات المناخية هو من أهم الموضوعات ومحل اهتمام جميع المؤسسات والقطاعات ومنها المجتمع المدني.
وأضاف لـ«الدستور» أن جمعية الشبان المسيحية تهدف إلى تنمية المجتمع بشكل عام، دون تمييز، حيث إن الهدف هو المواطن، لذا يتم تنفيذ العديد من الأنشطة التي تهدف لتوعية المجتمع، اتساقًا مع أهداف الدولة وخاصة التغيرات المناخية بالتزامن مع «cop 27».
وتابع أنه تم دعوة كوكبة من أساتذة الجامعة، وسفراء المناخ ومؤسسي المبادرات الخاصة بالتغيرات المناخية، لعقد ندوة للتوعية بالآثار السلبية بالتغيرات المناخية.
وأشار إلى أنه بالتزامن مع المؤتمر تم تنظيم معرض للزهور وذلك لأهمية الزرع والشجر بالمحافظة على البيئة، لمواكبة توجه الدولة للمبادرات التي تحافظ على البيئة ومنها زراعة 100 مليون شجرة.
وقالت المهندسة فرح محمد، مسؤول معرض الزهور المقام على هامش مؤتمر «الطريق للأخضر» بجمعية الشبان المسيحية، إن الهدف من المعرض توعية المواطنين بالزراعة، وأهمية النباتات بالتزامن مع قمة المناخ تنطلق من مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل.
وأضافت لـ«الدستور» أنه من خلال المعرض تم توعية الأطفال بالاهتمام بالزرع والنباتات والحفاظ عليها، وكيفية تكاثر النباتات، والفرق بين النباتات التي تحتاج إلى الشمس أو العكس، لافتة إلى أن هناك نباتات مسؤولة عن امتصاص الغازات السامة، مع تخفيض التلوث والأتربة، وامتصاص الحرارة.
وأشارت أن الزراعة من أهم العوامل في الحفاظ على البيئة والتغيرات المناخية، فالأشجار والنباتات هي المسؤولة عن امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وخروج الأكسجين، وما له من أهمية في تلك المرحلة خاصة مع الاحتباس الحراري، وفجوة الغلاف الجوى، وزيادة التلوث، مشيرة إلى أن الدولة أطلقت مبادرة زراعة 100 مليون شجرة، لزيادة الرقعة الزراعية لمواجهة التلوث البيئي وأضراره التي تنعكس على المناخ.