«حياة كريمة» أنقذت مستقبل «أبناء رامي»: كملوا دراستهم في مدارس جديدة
الاهتمام التعليمي كان من أبرز أولويات أجندة عمل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في مختلف المحافظات المصرية، بهدف تلبية احتياجات القرى المدرجة ضمن المبادرة والأكثر احتياجا للخدمات لاستيعاب الكثافة الطلابية بها.
أنشأت مبادرة حياة كريمة حوالي 457 مدرسة في محافظة سوهاج، ونحو 48 مدرسة في محافظة الشرقية، و173 مدرسة بمحافظة البحيرة، و49 مدرسة، ورفع كفاءة 88 بمحافظة المنوفية.
رامي: مدارس حياة كريمة أنقذت جيل جديد من الخطر والتسرب من التعليم
وقال رامي محمود، أحد مواطني محافظة الغربية، إن المبادرة عملت بدورها الإيجابي على حل المشكلات التعليمية بمدارس قريته والمتمثلة في الكثافة الطلابية بالفصول والتي كانت تتزايد في كل عام.
وأضاف رامي، أن حياة كريمة وفرت الحل ودعمت قريته ببناء فصول إضافية وإنشاء مدارس جديدة في هذه القرى التي كان يعاني أهلها في إرسال أبنائهم إلى مدارس في قرى مجاورة تبعد عدة كيلومترات عن محل سكنهم.
واصل: «كنا نتعايش مع القلق على أبناءنا من بعد المسافة بين قريتنا والمدارس خوفا من تعرضهم لخطورة حوادث الطرق أو السقوط في الترع والتعرض للمضايقات وغيرها، نظرا لأن الغالبية من الطلاب صغار في المراحل الأساسية للتعليم، وهذا هو السبب الأساسي لمشكلات التسرب من التعليم.
تابع أن بعض الأهالي حرموا أبناءهم من إكمال دراستهم في المراحل التعليمية الأساسية والمتوسطة بسبب عدم توفر مدارس وفصول دراسية قريبة وهذا الأمر بالأخص مع الفتيات فيكتفوا بالشهادة الإعدادية وبزوال السبب يتمكن الطلاب بعد ذلك من إكمال دراستهم والحصول على شهادات عليا وتلقي خدمة تعليمية أفضل بما يسهم في رفع مستوى مهاراتهم وقدراتهم.