بالأسماء.. إخلاء سبيل 34 محبوسًا احتياطيًا ضمن قوائم «العفو الرئاسي»
أعلن كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي، عن قائمة بأسماء المفرج عنهم اليوم الخميس، والتي ضمت 34 شخصًَا من المحبوسين احتياطيًا.
ونشر عضو لجنة العفو الرئاسي، قائمة بأسماء المفرج عنهم، وحصلت “الدستور” على نسخة منها وهم كل من ..
روماني كمال
محمد عبد الحميد
محمود محمد عبد المقصود
محمود نادي
أحمد على محمدي
محمد على عبد الكريم
أحمد عبد المرضي
أحمد أشرف عبد العظيم
شعبان حجاز
هاني حسن أبو صالح
هشام مصطفي
محمد عبد العال
هشام جابر
فاطمة عبد الرسول
صلاح الدين السيد
محمد إبراهيم عبد الحليم
حسام الدين عبد الباسط
عادل قرني
أحمد علام
عادل عبد الحميد
عادل الحبروني
أحمد ناجي السيد
أحمد أسامة معروف
عمرو على شحاته
كمال الشناوي محمد
أحمد محمد شحاته
زياد سليم عودة
عبد الرحمن سالم
أحمد شعبان محرم
بجاد أحمد
حازم عزت محمد
يوسف خالد حامد
أحمد صلاح عبد الناصر
محمد إبراهيم جمعه
من ناحيته، قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسي، إن الفترة المقبلة ستشهد استمرار خروج دفعات عفو جديدة.
وأضاف «الخولي» في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «شهدنا في الفترة الأخيرة وتيرة سريعة لخروج دفعات متتالية خلال فترة وجيزة، وذلك بسبب التنسيق الكامل مع جهات الدولة المعنية، حيث إن هناك تعاونا كبيرا مع النائب العام ووزير الداخلية، وأوجه الشكر لهما».
وأوضح أن عدد المُفرج عنهم تجاوز الـ1000 شخص حتى الآن، مشيراً إلى أنهم حصلوا في الفترة السابقة على العديد من القوائم من القوى السياسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان ومن أهالي المحبوسين مباشرة، ومن بين المفرج عنهم العديد من الشباب، بالإضافة لخروج عمال مصر للتأمين، وصحفيين ونساء حيث كانوا على رأس الأولويات.
وأكد «الخولي» أن اللجنة تعمل بتجرد ولا تفرق بين شخصيات مشهورة وأخرى غير معروفة لأن خروج أي محبوس هو نجاح في حد ذاته لعمل اللجنة، بالإضافة إلى أن ملف دمج المُفرج عنهم الهام للغاية نحقق فيه نجاحات خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن هناك دفعة عفو جديدة الأسبوع المقبل، قائلاً: «نكثف من جهودنا لفحص القوائم المُقدمة إلينا.. حيث إن عمل لجنة العفو يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.. وكل هذه النتائج ما كانت لتتحقق سوى بهذا الدعم والمتابعة الرئاسية الكبيرة لهذا الملف، وهو ما يدل على أن هناك إرادة سياسية هائلة وكبيرة لخروج كل المستهدفين بالعفو الرئاسي».