الأميبا الآكلة للدماغ تهدد ولاية نيفادا بسبب جفاف بحيرة «ميد»

يتوقع مسئولو الصحة في ولاية نيفادا الأمريكية، أن تكون بحيرة ميد، التي واجهت الجفاف، خلال الفترة الأخيرة، قد انتشرت بها عدوى الأميبا "الآكلة للدماغ".

جاء ذلك على خلفية، وفاة صبي من ولاية نيفادا بسبب عدوى دماغية نادرة وقاتلة في كثير من الأحيان، يقول المسئولون إنه ربما أصيب بها أثناء السباحة في الجزء الشرقي من بحيرة ميد في وقت سابق من هذا الشهر، حسبما قال مسئولو الصحة لشبكة سي بي إس الأمريكية.

بدأ الصبي تظهر عليه أعراض مرض غير شائع تسبب فيه Naegleria fowleri، وهو كائن حي معروف باسم  الأميبا "الآكلة للدماغ" لأنه يهاجم ويدمر أنسجة المخ، بعد حوالي أسبوع من زيارته لبحيرة ميد.

أعراض الأميبا الآكلة للدماغ

وقالت المنطقة الصحية إن تحقيقًا أجرته المنطقة الصحية بالتنسيق مع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أكد أن نايجليريا فوليري هي سبب وفاة الصبي. تتواجد الأميبا بشكل طبيعي في المياه العذبة، خاصة في الأجسام الأكثر دفئًا ذات الارتفاع المنخفض، وقد تم العثور عليها من قبل في بحيرة ميد، وفقًا لخدمة المتنزهات الوطنية.

ومن غير الواضح ما إذا كان الانخفاض التاريخي هذا العام في مستويات المياه في الخزان- الذي يقع على طول حدود نيفادا وأريزونا وأصبح فارغًا بشكل متزايد بسبب الجفاف وتغير المناخ- قد يزيد من خطر التعرض للأميبا. اتصلت CBS News بخدمة الحديقة الوطنية للحصول على تعليقات إضافية، لكنها لم تتلق ردًا فوريًا.

على الرغم من عدم الإعلان عن التفاصيل المتعلقة بوفاة صبي نيفادا، إلا أن منطقة جنوب نيفادا الصحية أشارت يوم الأربعاء إلى أن التعرض لـ Naegleria fowleri يسبب مرضًا يسمى التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي، وهو التهاب شبيه بالتهاب السحايا يستهدف الدماغ وغالبًا ما يكون قاتلًا. لأسباب غير معروفة، تحدث العدوى عادةً عند الأولاد الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.