«التنسيقية» تطلق أولى الجلسات النقاشية حول الحوار الوطنى داخل الجامعات
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جلسة نقاشية تحت عنوان "تفعيل الحياة السياسية المصرية وتنمية ثقافة التطوع" داخل أروقة كلية الإعلام بجامعة القاهرة وسط حضور الشباب من طلاب وخريجي جامعة القاهرة.
وتستهدف الجلسة الاستماع إلى آراء الشباب ومقترحاتهم والتحديات التى تواجههم داخل وخارج الجامعة، وذلك في إطار الحوار الوطني القائم.
وتطرقت الجلسة لعدد من المواضيع كأهمية العمل العام، الاتحادات والأنشطة الطلابية والحوار الوطني، وأهمية تفعيل مشاركة الشباب في جميع المحاور السياسية، الاقتصادية والمجتمعية.
وتفاعل الشباب مع المناقشة، وطرح العديد من الأسئلة عن الحوار الوطني وآليات المشاركة وتقديم المقترحات داخل لجان الحوار.
وأشادت دكتورة حنان جنيد، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، بدور التنسيقية في الوصول للطلاب والتأثير فيهم ورفع الوعي لديهم.
وأعربت النائبة سها السعيد، عضوة مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن سعادتها البالغة بحالة الحوار بين التنسيقية والطلاب، مما يثبت وجود رغبة حقيقية وصادقة في تفعيل دور الشباب.
وصرحت نائبة التنسيقية بأن الحوار الوطني هو حوار موسع للحوار السياسي الذي تقوم به التنسيقية منذ ٢٠١٨ بمشاركة مختلف الأيديولوجيات والتوجهات والآراء السياسية المتنوعة، مما ساهم في نجاح التجربة وتحقيق الكثير من الإنجازات الكبيرة.
وأوضح النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، أن الأنشطة الجامعية نموذج مصغر لما يحدث في الحياة العملية والسياسية، وأنها البوابة لتطوير المهارات، كما أكد أن الفرصة متاحة الآن للجميع للمشاركة والتفاعل والتعبير عن كل ما يراودهم داخل وخارج أسوار الجامعة، كما قام بتعريف مهام الحوار الوطني وما تم من مستجدات حتى الآن، مؤكدًا أن هناك لجنة كاملة تقوم بدراسة وتحليل كل ما يخص الشباب من قضايا وتحديات للخروج بمقترحات وتوصيات نابعة من الشباب أنفسهم.
وأجاب النائب أحمد فتحي، عن عدد من الأسئلة فيما يخص ملف الحوار الوطني والمشاكل التي تقف حائلًا أمام مشاركة الشباب.
وشجع سامي أحمد الزيات، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وخريج كلية الإعلام جامعة القاهرة، طلاب الكلية، قائلًا: إن هناك فرصة كبيرة لكل الطلاب المجتهدين للتعبير عن رأيهم، وأنه حديث التخرج وأصبح عضوًا في كيان التنسيقية التي تفتح أبوابًا للحوار الحقيقي والوعي القوي لكل الشباب بدون وجود وسيط.
وأوضحت الدكتورة صفاء حسني، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن كل مشاركة صغيرة داخل الجامعة هي تمهيد لمرحلة هامة بعد التخرج، مؤكدة على أهمية المشاركة في جميع الفعاليات والأنشطة وأخذ خطوات حقيقية على أرض الواقع، لأن الشباب هو محرك التغيير الحقيقي.
وتحدث أحمد حسام، عن أهمية مشاركة الشباب في المدارس والجامعات من خلال الأنشطة الطلابية التي تخدم جميع القضايا والملفات التي تهم المجتمع.
وشارك في الجلسة من التنسيقية كل من: مؤمن السيد، محمود أبوخضرة، علي حسين، عبدالحميد علام، سالمة سعيد.